responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 164

باب سائر ما جرى بين الرضا عليه السّلام و بين المأمون و أمرائه [1].

ذكر ما يظهر منه حسد المأمون للرضا عليه السّلام و لمنزلته من العلم،و كان حريصا على انقطاعه عن حجّته [2].

كان المأمون في باطنه يحب سقطات الرضا عليه السّلام و أن يعلوه المحتجّ،و إن أظهر غير ذلك [3].

باب ما كان يتقرّب المأمون الى الرضا عليه السّلام في الاحتجاج على المخالفين [4].

فيه ما ذكره المأمون في بطلان روايات المخالفين في فضائل خلفائهم و ذكره جملة من فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام،و في آخره قال المأمون:اللّهم انّي أدين بالتقرّب اليك بتقديم عليّ عليه السّلام على الخلق بعد نبيّك صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كما أمرنا به رسولك [5].

ما يقرب ذلك من كتاب البرهان [6].

الطرائف: من الظرايف المشهورة ما بلغ إليه المأمون في مدح أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السّلام و مدح أهل بيته عليهم السّلام ما ذكره ابن مسكويه،ثمّ ذكر كتاب المأمون في جواب ما كتبه بنو هاشم إليه،فممّا كتب اليهم:

أمّا بعد،فانّ اللّه تعالى بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على فترة من الرسل،و قريش في أنفسها و أموالها لا يرون أحدا يساميهم و لا يباريهم،فكان نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمينا من أوسطهم بيتا و أقلّهم مالا،و كان أول من آمنت به خديجة بنت خويلد(رضي اللّه عنها)،فواسته بمالها،ثمّ آمن به أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام سبع سنين لم يشرك باللّه شيئا طرفة عين،و لم يعبد وثنا،و لم يأكل ربا،و لم يشاكل الجاهلية


[1] ق:46/14/12،ج:157/49.

[2] ق:53/14/12 و 54،ج:178/49 و 183.

[3] ق:426/147/7،ج:319/27.

[4] ق:56/15/12،ج:188/49.

[5] ق:57/15/12-62،ج:191/49-205.

[6] ق:كتاب الكفر15/4/،ج:139/72.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست