نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 161
417 قال أمير المؤمنين عليه السّلام لكميل: يا كميل،و اعلم انّا لا نرخّص في ترك أداء الأمانات لأحد من الخلق،فمن روى عنّي في ذلك رخصة فقد أبطل و أثم،و جزاؤه النار بما كذب.أقسم لسمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول لي قبل وفاته بساعة مرارا ثلاثة:يا أبا الحسن،أدّ الأمانة الى البرّ و الفاجر فيما قلّ و جلّ،حتّى في الخيط و المخيط [1].
418 مجالس المفيد:عن إسحاق بن عمّار و غيره،عن الصادق عليه السّلام قال: ما ودعنا قطّ الاّ أوصانا بخصلتين:عليكم بصدق الحديث و أداء الأمانة الى البرّ و الفاجر،فانهما مفتاح الرزق [2].
و بالجملة الروايات في الحث على صدق الحديث و أداء الأمانة أكثر من أن يذكر.
419 و في الصادقي عليه السّلام: من اؤتمن على أمانة فأدّاها فقد حلّ ألف عقدة من عنقه عقد من النّار،فبادروا بأداء الأمانة،فانّ من اؤتمن على أمانة وكّل به إبليس مائة شيطان من مردة أعوانه ليضلّوه و يوسوسوا إليه حتّى يهلكوه الاّ من عصم اللّه(عزّ و جلّ) [3].
420 أمالي الصدوق:عن الصادق عليه السّلام قال: من غسّل ميتا مؤمنا فأدّى فيه الأمانة غفر له.قيل:و كيف يؤدي فيه الأمانة؟قال:لا يخبر بما يرى [4].
421 : كانت قريش تدعو محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الجاهليّة(الأمين)،و كانت تستودعه أموالها و أمتعتها،و كذلك من يقدم مكّة من العرب في الموسم،و جاءته النبوّة و الأمر كذلك،فلما أراد الهجرة بالمدينة [5]أمر عليّا عليه السّلام أن ينادي بالأبطح غدوة