responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 142

الجحيم للغاوين،و انّ الخلق لا مقصر [1]لهم عن القيامة،مرقلين [2]في مضمارها الى الغاية القصوى [3].

ذكر جملة من الروايات في شفاعة المؤمن للعصاة

339 و أنّه أعظم حرمة من الكعبة،

340 و أنّه لو مرض فعاده أخوه لوجد اللّه تعالى عنده،ثمّ تكفّل اللّه بحوائجه،

341 و المؤمن من يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله و ولده،

342 و أنّه أعزّ من الجبل يستقلّ منه بالمعاول

343 و المؤمن لا يستقلّ من دينه [4].

باب ان المؤمن ينظر بنور اللّه،و انّ اللّه تعالى خلقه من نوره [5].

344 المحاسن:قال الرضا عليه السّلام لسليمان الجعفري: انّ اللّه تعالى خلق المؤمن من نوره، و صبغهم في رحمته،و أخذ ميثاقهم لنا بالولاية،فالمؤمن أخو المؤمن لأبيه و أمّه، أبوه النور و أمّه الرحمة،فاتّقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللّه الذي خلق منه.

345 الكافي:عن جابر الجعفي قال: تقبّضت بين يدي أبي جعفر عليه السّلام فقلت:جعلت فداك،ربّما حزنت من غير مصيبة أو أمر ينزل بي حتّى تعرف ذلك أهلي في وجهي و صديقي.قال:نعم يا جابر،انّ اللّه(عزّ و جل)خلق المؤمنين من طينة الجنان و أجرى فيهم من ريح [6]روحه،فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه و أمّه،فإذا أصاب روحا من تلك الأرواح في بلد من البلدان حزن حزنت هذه لأنّها منها [7].

باب طينة المؤمن و خروجه من الكافر و بالعكس،

و بعض أخبار الميثاق زائدا


[1] المقصر بالفتح:الغاية،كالقصارى.

[2] الإرقال:ضرب من العدو فوق الخبب.(لسان العرب).

[3] ق:كتاب الايمان19/1/،ج:67/67.

[4] ق:كتاب الايمان20/1/،ج:69/67.

[5] ق:كتاب الايمان21/2/،ج:73/67.

[6] أي من نسيم روحه الذي نفخه في الأنبياء و الأوصياء.(منه).

[7] ق:كتاب الايمان21/2/،ج:75/67. ق:كتاب العشرة74/16/،ج:265/74.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست