نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 140
و فيه تأويل: «لَقَدْ مَنَّ اللّٰهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ» [1]بآل محمّد عليهم السّلام: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا:» النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السّلام: «وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ» [2]الذرّية:الأئمّة و الأوصياء [3].
باب انّ عليا عليه السّلام هو المؤمن و الإيمان و الدين و الإسلام و خير البرية في القرآن [4].
الأخبار الواردة في أنّه ما نزلت في القرآن: «يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» الاّ و عليّ أميرها و شريفها [5].
باب انّ أمير المؤمنين عليه السّلام سبق الناس في الإسلام و الإيمان [6].
فيه انّ برد إيمانه عليه السّلام وصل الى قلب جبرئيل [7].
330 روى الصدوق رحمه اللّه أنّه: قال الدوانيقي للصادق عليه السّلام:يا أبا عبد اللّه،ما بال الرجل من شيعتكم يستخرج ما في جوفه في مجلس واحد حتّى يعرف مذهبه؟فقال:
ذلك لحلاوة الأيمان في صدورهم،من حلاوته يبدونه تبدّيا [8].
أبواب الإيمان و الإسلام و التشيّع و فضلها و صفاتها.