نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 120
رأسه في حجر دحية بن خليفة الكندي،فقال:السلام عليك،كيف أصبح رسول اللّه؟قال:بخير يا أخا رسول اللّه فقال عليّ عليه السّلام:جزاك اللّه عنّا أهل البيت خيرا،قال له دحية:انّي أحبّك،و انّ لك عندي مديحة أهديها إليك،أنت أمير المؤمنين، و قائد الغرّ المحجّلين،و سيد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين و المرسلين،لواء الحمد بيدك يوم القيامة،تزفّ أنت و شيعتك مع محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حزبه الى الجنان فقد أفلح من والاك و خسر من خلاك،بحبّ محمّد أحبّوك،و ببغضه أبغضوك،لا تنالهم شفاعة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ادن من صفوة اللّه،فأخذ رأس النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فوضعه في حجره،فانتبه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:ما هذه الهمهمة؟فأخبره الحديث،فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
لم يكن دحية،كان جبرئيل سمّاك باسم سمّاك اللّه تعالى به،و هو الذي ألقى محبّتك في قلوب المؤمنين و رهبتك في صدور الكافرين [1].
أمراء عسكر أمير المؤمنين عليه السّلام في صفّين،
منهم سعد بن مسعود الثقفي، و معقل بن قيس اليربوعي،و مخنف بن سليم،و حجر بن عدي الكندي،و زياد بن النضر،و سعيد بن قيس بن معرة،و عدي بن حاتم [2].
باب آداب الدخول على السلاطين و الامراء.
282 دعوات الراونديّ:عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: إذا دخلت على سلطان جائر فاقرا حين تنظر إليه: «قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ» ثلاث مرّات و اعقد بيدك اليسرى و لا تفارقه حتّى تخرج [3].
باب أحوال الملوك و الامراء و العرّاف و النقباء و الرؤساء