responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرهنگ معارف اسلامی نویسنده : سجادی، جعفر    جلد : 2  صفحه : 1300

الهى،صادر اول وجود منبسط است.

(رجوع شود به اسفار ج 1 ص 192- 193-رسائل ص 134-135) و بالاخره موجودات همه اشعۀ انوار و تجليات حق‌اند و او را تجلى واحدى است بر اشياء و ظهور واحدى است بر ممكنات و اين ظهور و تجلى بر اشياء بعينه ظهور و تجلى دوم حق است بر نفس ذات خود در مرتبت افعال زيرا كه ذات حق از جهت نهايت تماميت و فرط كمال خود بر نفس خود افاضه و تجلى كند بظهور و تجلى اول و ظهور دوم عبارت از نزول وجود است در مراتب افعال كه بنام افاضه و نفس رحمانى و محبت افعاليه ناميده ميشود.

تجلى اول ظهور و بروز اشياء است و تجلى دوم تطور و تكثر آنها است و اگر دقت شود يك تجلى و ظهور است كه منحل بدو تجلى و ظهور ميگردد،جميع ماهيات و ممكنات مرائى وجود حق‌اند و مجالى حقيقت مقدسه‌اند.(اسفار ج 1 ص 201) و همين معنى را محى الدين عربى از وجود خواهد و وجود در عين وحدت و سريان خود در عالم وجود در هر مرتبتى بصورتى و شكلى است و اندر كمال خويش سارى است.

اشارت رفت كه بعضى از فلاسفه اول ما صدرا طبيعت مينامند.

اكنون گوئيم مراد از طبيعت كه در كلمات فلاسفه ديده ميشود در هر مورد چيزى است و آن را اطلاقات زياد است و در طول تاريخ فكر بشرى معانى مختلفى از آن خواسته شده است.اخوان الصفا گويند«هى قوة من قوى النفس الكلية»يا«ان الطبيعة انما هى قوة النفس الكلية الفلكية و هى سارية فى جميع الاجسام التى دون الفلك القمر»..

(رسائل اخوان ج 2 ص 112).

حميد الدين كرمانى كه باندازه زيادى از فلسفه اخوان الصفا متأثر شده و با استفاده از كلمات بزرگان دين و حكمت فلسفۀ خاصى بوجود آورد است محور و اساس كار خود را بر طبيعت ساريه در عالم وجود قرار داده و گويد طبيعت يك امر است سارى در تمام عالم«و قد امتلات السماوات و الارض منها»و آن را دو طرف است يك طرف آن به مبدأ المبادى و طرف ديگر آن جهان كون و فساد را تشكيل ميدهد و آن محرك عالم جسمانى است و او را دو حركت است يكى حركت ذاتى و ديگرى حركت عرضى و مانند دريا متموج است و موجودات عبارت از امواج آن دريائند كه طبيعت ساريه باشد و بدين طريق وى قائل به نوعى از وحدت وجود(وحدت طبيعت)شده است و گويد«لما كانت الحركة فى العالم موجود ثبت ان لها مبدأ و لما ثبت ان لها مبدأ و وجدنا عند البحث منقسما الى مبدأ هو محرك و متحرك اول مثل الحياة السارية من عالم الوحدة و الكمال الذى هو عالم العقل فى عالم الجسم التى يعرب عنها بالطبيعة التى هو المحركة للاجسام بحسب ما يليق بها على ما يوجبه النظام الا لهى و هو المحركة بحركتها بكونها فيها».(راحة العقل ص 89 و رجوع شود به ص 223).

فى ان للطبيعة نهايتين نهاية اولة محيطة بما هى علة لها بها الوجود الاول الذى هو الكمال الاول و نهاية ثانية محاطة بما هى معلولة لها بها الوجود الثانى الذى هو الكمال الثانى و ان محلها بين-

نام کتاب : فرهنگ معارف اسلامی نویسنده : سجادی، جعفر    جلد : 2  صفحه : 1300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست