العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 5 صفحه : 163

کالربح أو اشترط ضمانه لرأس المال ففی صحّته وجهان، أقواهما الأوّل [1] لأنّه لیس شرطاً منافیاً لمقتضی العقد، کما قد یتخیّل، بل إنّما

[1] بل الثانی نعم لو شرط أنّه لو وقع نقصان علی رأس المال و خسران علی المالک خسر العامل نصفه مثلًا من کیسه لا بأس به حیث إنّه من الأُمور السائغة لکن لا یلزم علی العامل الوفاء بهذا الشرط إلّا إذا وقع فی ضمن عقد لازم لا فی ضمن عقد مثل المضاربة ممّا هو جائز من الطرفین. (الأصفهانی).
بل الثانی هو الأقوی بل اشتراط کون الخسارة علی العامل کأنّه اشتراط لأمر غیر معقول. (البروجردی).
فیه إشکال. (الحائری).
هذا إذا کان الاشتراط راجعاً إلی لزوم تدارک العامل الخسارة من کیسه و أمّا إذا رجع إلی اشتراط رجوع الخسارة إلیه فالأظهر بطلان الشرط و بذلک یظهر الحال فی اشتراط ضمانه لرأس المال. (الخوئی).
بل الثانی نعم لو شرط أنّه لو وقع نقصان علی رأس المال و خسران علی المالک جبر العامل نصفه مثلًا لا بأس به و لزم علی العامل العمل به سواء شرط فی ضمن عقد لازم أو جائز مع بقائه نعم له فسخه و رفع موضوعه بل لا یبعد الصحّة لو کان مرجع الشرط إلی انتقال الخسران إلی عهدته بعد حصوله فی ملکه بنحو شرط النتیجة. (الإمام الخمینی).
محلّ إشکال بل الثانی. (الخوانساری).
فیه إشکال بل الأخبار تدلّ علی عدم وقوع المضاربة بل تصیر قرضاً قهراً أو مآلًا و یصیر الربح بتمامه للعامل. (الفیروزآبادی).
بل الثانی و فی کونه موجباً لفساد العقد أیضاً لتقیّد الإذن به نظر و إشکال. (النائینی).
مشکل بل إذا اشترط أن تکون الخسارة علی العامل انقلبت قرضاً و تمام

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست