الثالث: مضیّ الحول بالدخول فی الشهر الثانی عشر جامعاً للشرائط الّتی
منها النصاب، فلو نقص فی أثنائه عن النصاب سقط الوجوب، و کذا لو تبدَّل
بغیره من جنسه أو غیره، و کذا لو غیّر بالسبک سواء کان التبدیل أو السبک
بقصد الفرار من الزکاة أو لا علی الأقوی، و إن کان الأحوط الإخراج علی
الأوّل، و لو سبک الدراهم أو الدنانیر بعد حول الحول لم تسقط الزکاة، و وجب
الإخراج بملاحظة الدراهم و الدنانیر إذا فرض نقص القیمة بالسبک.
[ (مسألة 1): لا تجب الزکاة، فی الحلیّ و لا فی أوانی الذهب و الفضّة و إن بلغت ما بلغت]
(مسألة 1): لا تجب الزکاة، فی الحلیّ و لا فی أوانی الذهب و الفضّة و إن
بلغت ما بلغت، بل عرفت [2] سقوط الوجوب عن الدرهم و الدینار إذا اتّخذا
للزینة و خرجا [3] عن رواج المعاملة بهما، نعم فی جملة من الاخبار أنَّ
زکاتها إعارتها.
[ (مسألة 2): و لا فرق فی الذهب و الفضّة بین الجیّد منها و الردیّ]
(مسألة 2): و لا فرق فی الذهب و الفضّة بین الجیّد منها و الردیّ، بل
تجب إذا کان بعض النصاب جیّداً و بعضه ردیّاً، و یجوز الإخراج من
فیه إشکال. (الحکیم). [1] الأقوی عدم الوجوب فی هذه الصورة أیضاً. (الإمام الخمینی). فیه إشکال نعم الوجوب أحوط. (الخوئی). علی الأحوط. (الشیرازی، الگلپایگانی). [2] قد مرّ الإشکال فیه. (البروجردی). و قد عرفت الکلام فیه آنفاً. (الخوانساری). قد عرفت إشکاله. (الحکیم). [3] أو لم یخرجا کما مرّ. (الإمام الخمینی).