أخبار
العدول، و من انصرافها إلی الحاجّ عن نفسه. و الأقوی عدمه [1]، و علی
تقدیره [2] فالأقوی [3] عدم إجزائه عن المیّت و عدم استحقاق الأُجرة علیه،
لأنّه غیر ما علی المیّت، و لأنّه غیر العمل المستأجر علیه.[ (مسألة 25): یجوز التبرّع عن المیّت فی الحجّ الواجب أیّ واجب کان و المندوب]
(مسألة 25): یجوز التبرّع عن المیّت فی الحجّ الواجب أیّ واجب کان و
المندوب، بل یجوز التبرّع عنه بالمندوب، و إن کانت ذمّته مشغولة بالواجب
[4]، و لو قبل الاستیجار عنه للواجب، و کذا یجوز الاستیجار عنه
[1]
بل الأقوی هو الجواز و الإجزاء بالعدول هذا بالنسبة إلی أصل الإجزاء عن
المنوب عنه و أمّا بالنسبة إلی استحقاق الأُجرة فإن کانت الإجارة علی تفریغ
الذّمة استحقّ الأُجرة و إن کانت علی نفس العمل الخاصّ فلا یستحقّها إلّا
بالنسبة. (الخوئی). بل الأقوی جواز العدول و إجزاؤه عن المنوب عنه. (الأصفهانی، البروجردی). بل الأقوی لزوم العدول و أمّا الإجزاء عن المنوب عنه فمحلّ تأمّل و الأحوط عدم الإجزاء. (الإمام الخمینی). بل الأقوی جواز العدول. (الشیرازی). فی هذا الحکم و تالیه تأمّل. (الفیروزآبادی). بل الأقوی جواز العدول و إجزاؤه عن المنوب عنه و فی استحقاق الأُجرة وجهان و الأوّل أوفق بالقواعد. (الگلپایگانی). [2]
علی القول بالإطلاق و جواز العدول ظاهره کون المأتیّ به بدلًا عمّا فی
ذمّته من حجّ الغیر تمتّعاً فلا وجه لعدم مبرئیّته لذمّة الغیر و إن کان فی
استحقاقه الأُجرة حینئذٍ إشکال تقدّم منّا علی خلاف مختاره فی نظره و لکن
الأحوط عدم الاکتفاء به فی فراغ ذمّة المنوب عنه خروجاً عن الخلاف. (آقا
ضیاء). [3] لا مجال لأن یمنع عن العدول و الأظهر الإجزاء. (النائینی). [4] لا یبعد إجراء حکم الحیّ علی المیّت فی هذه الجهة لوحدة المناط کما