العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 4 صفحه : 510

الصحّة [1] مع الإطلاق أیضاً إذا زالت حملًا لنذره علی الصحّة [2].

[ (مسألة 17): إذا نذر حجّا فی حال عدم الاستطاعة الشرعیّة ثمّ حصلت له]

(مسألة 17): إذا نذر حجّا فی حال عدم الاستطاعة الشرعیّة ثمّ حصلت له فإن کان موسّعاً أو مقیّداً بسنة متأخّرة قدّم حجّة الإسلام [3]

[1] هذا الاحتمال ضعیف بعد ما کان المفروض أنّه لم ینو ذلک علی تقدیر زوالها بل مطلقاً زالت أو لم تزل إلّا أن یقال إنّ الإطلاق مانع عن انعقاده مطلقاً لا علی تقدیر زوالها و هذا علی فرض الصحّة لا ربط له بما علّله به من حمل النذر علی الصحّة. (الأصفهانی).
بل هو الأقوی لکشف الزوال عن صحّتها من الأوّل. (آقا ضیاء).
و هو الأقوی مع تمشّی القصد منه لا للحمل علی الصحّة لأنّه لا أصل له بل لکونه راجحاً بحسب الواقع. (الامام الخمینی).
بل الصحّة أقوی فیما لو اتّفق زوال الاستطاعة و حصل منه قصد القربة حین نذره. (الشیرازی).
هذا الاحتمال متعیّن مع عدم الالتفات بوجوب حجّة الإسلام حین النذر أو بعدم تشریع غیرها مع وجوبها أو کان محتملًا للزوال و ذلک لتمشّی القصد و رجحان المتعلّق واقعاً المکشوف بالزوال لا لما علّله من حمل النذر علی الصحّة. (الگلپایگانی).
لکنه ضعیف. (النائینی).
هذا الاحتمال قویّ فیما إذا کان غیر ملتفت حین النذر بوجوب حجّة الإسلام أو بعدم رجحان غیرها مع وجوبها لا لما فی المتن من حمل النذر علی الصحّة بل لأنّ متعلّقه راجح واقعاً و إن لم یتبیّن إلّا بعد زوال الاستطاعة. (البروجردی).
[2] لا حاجة إلی ذلک لکفایة الإطلاق فی صحّته. (الخوئی).
[3] إن کان النذر موسّعاً و تعلّق بطبیعة الحجّ کفاه حجّة الإسلام مع قصد برّ النذر بها. (الشیرازی).

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست