العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 4 صفحه : 466

فیه بالحجّ، و ربما یقال: إنّه بلد الاستیطان لأنّه المنساق من النصّ و الفتوی، و هو کما تری [1]، و قد یحتمل البلد الّذی صار مستطیعاً فیه، و یحتمل التخییر بین البلدان الّتی کان فیها بعد الاستطاعة، و الأقوی ما ذکرنا [2] وفاقاً لسیّد المدارک، و نسبه إلی ابن إدریس أیضاً و إن کان الاحتمال الأخیر و هو التخییر قویّاً جدّاً [3].

[ (مسألة 92): لو عیّن بلدة غیر بلده]

(مسألة 92): لو عیّن بلدة غیر بلده کما لو قال: استأجروا من النجف أو من کربلاء تعیّن [4].

[ (مسألة 93): علی المختار من کفایة المیقاتیّة لا یلزم أن یکون من المیقات أو الأقرب إلیه فالأقرب]

(مسألة 93): علی المختار من کفایة المیقاتیّة لا یلزم أن یکون من المیقات أو الأقرب إلیه فالأقرب، بل یکفی کلّ بلد دون المیقات، لکن الأُجرة الزائدة علی المیقات مع إمکان الاستیجار منه لا یخرج من

[1] فی بعض الأخبار فمن منزله. (الفیروزآبادی).
[2] و یحتمل کون المدار علی أقرب الأماکن و البلدان إلی المیقات لأنّه المتیقن من صرف المال فی الوصیّة بعد الجزم بعدم وجوب الاحتیاط فی المقام لمکان الضرر بل الحرج خصوصاً مع وجود الصغار فی الورثة الموجب لمراعاة حقوقهم مهما أمکن فی الترکة. (آقا ضیاء).
[3] فی القوّة منع. (الأصفهانی).
لا قوّة فیه علی ذاک القول کما أنّ الأوّل لیس بظاهر أیضاً إلّا أن یکون مات فی أثناء مسافرته إلی الحجّ فیتعیّن علی هذا القول الاستنابة منه. (البروجردی).
لا قوّة فیه. (الگلپایگانی).
بل ضعیف جدّاً. (النائینی).
[4] علی المختار من عدم وجوب الحجّ البلدی بأصل الشرع و إلّا ففی تعیّنه فی غیره بالوصیّة نظر لأنّها لا تکون مشرّعة کما لا یخفی. (آقا ضیاء).

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست