فی
معرض الزوال إلّا إذا کان واثقاً بأنّه لا یفسخ [1] و کذا لو وهبه و أقبضه
إذا لم یکن رحماً، فإنّه ما دامت العین موجودة له الرجوع، و یمکن أن یقال
بالوجوب [2] هنا حیث إنّ له التصرّف [3] فی الموهوب فتلزم الهبة.[ (مسألة 28): یشترط فی وجوب الحجّ بعد حصول الزاد و الراحلة بقاء المال إلی تمام الأعمال]
(مسألة 28): یشترط فی وجوب الحجّ بعد حصول الزاد و الراحلة بقاء المال
إلی تمام الأعمال، فلو تلف بعد ذلک و لو فی أثناء الطریق کشف عن عدم
الاستطاعة. و کذا لو حصل علیه دین قهراً علیه [4]، کما إذا أتلف مال غیره
خطأ، و أمّا لو أتلفه عمداً فالظاهر کونه کإتلاف الزاد و الراحلة
حجّة الإسلام. (الخوانساری). فیه إشکال بل منع. (الخوئی). [1] الوثوق و الاطمئنان موجب للزوم الحجّ علیه ظاهراً لکن لو فسخ قبل تمام الأعمال یکشف عن عدم الاستطاعة. (الإمام الخمینی). یشکل کفایة الوثوق بعدم الفسخ فی تحقّق الاستطاعة. (النائینی). بل و مع الوثوق بذلک أیضاً فإنّ استحقاق البائع لحلّ العقد و استرداد العین أو قیمتها مانع من تحقّق الاستطاعة بها. (البروجردی). و لکن إذا فسخ یکشف عن عدم الاستطاعة إلّا إذا کان حین الفسخ واجداً لعوضه. (الگلپایگانی). [2] لکن الأقوی عدم الوجوب. (الشیرازی). بل هو الأوجه. (الخوئی). [3] و لکن الکلام فی أنّه هل یجب علیه التصرف أم لا. (کاشف الغطاء). هذا أیضاً من القدرة علی تحصیل الاستطاعة المسلّم عدم وجوبه کما تقدّم. (النائینی). [4] علی ما تقدّم فی المسألة 17. (الخوئی).