العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 4 صفحه : 388

لا ینافی الوجوب الواقعیّ و القدرة الّتی هی شرط فی التکالیف القدرة من حیث هی، و هی موجودة، و العلم شرط فی التنجّز لا فی أصل التکلیف.

[ (مسألة 26): إذا اعتقد أنّه غیر مستطیع فحجّ ندباً]

(مسألة 26): إذا اعتقد أنّه غیر مستطیع فحجّ ندباً، فإن قصد امتثال الأمر [1] المتعلّق به فعلًا و تخیّل أنّه الأمر الندبیّ أجزأ عن حجّة الإسلام [2]، لأنّه حینئذٍ من باب الاشتباه فی التطبیق، و إن قصد الأمر الندبیّ علی وجه التقیید [3] لم یجز عنها [4]، و إن کان حجّه

العلم بالموضوع و الحکم و رفعنا الید فی العلم بالحکم إمّا للزوم الدور کما قیل أو للتصویب المجمع علی بطلانه أمّا العلم بالموضوع دخله فی الحکم و کون الحکم مقیّداً و مشروطاً به لا محذور فیه فلا یرفع الید عن ظاهر الدلیل الدالّ علی اشتراط الحکم به و واضح عند العرف أنّ الجاهل بالموضوع لا یقدر و لهذا کان معذوراً عند العقلاء فظهر أنّ الجاهل بالموضوع لم یتحقّق شرط الوجوب فی حقّه و هی الاستطاعة العرفیة. (الفیروزآبادی).
[1] لکن وقوع ذلک مع العلم و الالتفات بالحکم و الموضوع مشکل. (الإمام الخمینی).
[2] فیه إشکال. (الگلپایگانی).
محلّ إشکال. (البروجردی).
[3] لیس هذا من موارد التقیید و إنّما هو من موارد التخلّف فی الداعی إذ المفروض أنّه قصد الأمر الفعلی المتعلّق بالحجّ و من المفروض أنّه مستطیع و واجد لسائر الشرائط فالصادر منه هو حجّة الإسلام و إن کان هو جاهلًا به و لا یعتبر قصد هذا العنوان فی صحّة الحجّ فلا یقاس المقام بما إذا قصد نافلة الفجر ثمّ علم أنّه کان قد صلّاها ما أتی به لا یجزئ عن صلاة الفجر لأنّها غیر مقصودة. (الخوئی).
[4] الإجزاء فی هذه الصورة و نظائرها لا یخلو عن قوّة. (الشیرازی).

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست