(مسألة 2): البقر و الجاموس جنس واحد کما أنّه لا فرق فی الإبل بین
العراب و البخاتی، و فی الغنم بین المعز و الشاة و الضأن «1» و کذا لا فرق
بین الذکر و الأُنثی فی الکلِّ.
[ (مسألة 3): فی المال المشترک إذا بلغ نصیب کلّ منهم النصاب وجبت علیهم،]
(مسألة 3): فی المال المشترک إذا بلغ نصیب کلّ منهم النصاب وجبت علیهم، و
إن بلغ نصیب بعضهم وجبت علیه فقط، و إذا کان المجموع نصاباً، و کان نصیب
کلٍّ منهم أقلّ لم یجب علی واحد منهم.
[ (مسألة 4): إذا کان مال المالک الواحد متفرّقاً و لو متباعداً یلاحظ المجموع]
(مسألة 4): إذا کان مال المالک الواحد متفرّقاً و لو متباعداً یلاحظ
المجموع، فإذا کان بقدر النصاب وجبت و لا یلاحظ کلّ واحد علی حدة.
[ (مسألة 5): أقلّ أسنان الشاة الّتی تؤخذ فی الغنم و الإبل من الضأن الجذع و من المعز الثنیُّ]
(مسألة 5): أقلّ أسنان [2] الشاة الّتی تؤخذ فی الغنم و الإبل من الضأن
الجذع و من المعز الثنیُّ، و الأوّل ما کمل له سنة واحدة [3] و دخل فی
[1]
بمعنی أنّ ما وجب فی النصاب السابق یتعلّق علی ما بین النصابین إلی النصاب
اللاحق فالعفو بمعنی عدم تعلّق أکثر من السابق لا بمعنی عدم التعلّق علیه
رأساً. (الإمام الخمینی). [2] علی الأحوط و إن کان الاکتفاء بمسمّیٰ الشاة عرفاً فیما یؤخذ عن الإبل لا یخلو عن قوّة. (آل یاسین). علی الأحوط. (الحائری). [3] علی الأحوط فیه و فیما بعده و إن کان کون الأوّل ما کمل له سبعة أشهر و الثانی ما کمل له سنة لا یخلو من قوّة. (الأصفهانی). ______________________________ [1] کذا فی الأصل، و الأنسب: و فی الغنم و الشاة بین المعز و الضأن.