العروض بأزید من قیمتها لم تبرأ ذمّته [1] و إن قبل المستحقّ و رضی به [2].[ (مسألة 15): لا تبرأ ذمّته من الخمس إلّا بقبض المستحقّ أو الحاکم]
(مسألة 15): لا تبرأ ذمّته من الخمس إلّا بقبض المستحقّ أو الحاکم، سواء
کان فی ذمّته أو فی العین الموجودة، و فی تشخیصه بالعزل إشکال [3].
[ (مسألة 16): إذا کان له فی ذمّة المستحقّ دین جاز له احتسابه خمساً]
(مسألة 16): إذا کان له فی ذمّة المستحقّ دین جاز له احتسابه خمساً [4] و کذا فی حصّة الإمام (علیه السّلام) إذا أذن المجتهد.
[ (مسألة 17): إذا أراد المالک أن یدفع العوض نقداً أو عروضاً]
(مسألة 17): إذا أراد المالک أن یدفع العوض نقداً أو عروضاً [5] لا یعتبر
مرّ الإشکال فی دفعه من العروض. (الخوئی). [1] أی من الزیادة. (البروجردی). إلّا إذا صالح علیه الفقیر بالأزید ثمّ احتسب العوض. (الحکیم). بالنسبة إلی الزیادة. (الإمام الخمینی). من
الزیادة و أمّا من مقدار قیمتها الواقعیّة فإن کان رضاه و قصد قربته
مقیّداً بذلک لم تبرأ ذمّته و لا یملک المستحقّ ما أخذه و إلّا فتبرأ ذمّته
بهذا المقدار. (الگلپایگانی). [2] لکن الظاهر أنّه تبرأ ذمّته بمقدار قیمته. (الأصفهانی). [3] لا یبعد تشخّصه به مع عدم وجود المستحقّ. (الأصفهانی). بل الأقوی عدمه لعدم جریان مناط الزکاة فیه لعدم تنقیحه. (آقا ضیاء). أقواه التشخّص. (الشیرازی). [4] لکن الأحوط الإقباض و القبض. (البروجردی). إذا کان بإذن الحاکم الشرعی و إلّا ففیه إشکال. (الحکیم). مع إذن الحاکم علی الأحوط و أحوط منه القبض و الإقباض أیضاً. (الإمام الخمینی). و لا یترک الاحتیاط بالإقباض و القبض. (الخوانساری). فیه إشکال کما مرّ. (الخوئی). [5] علی إشکال فی کفایة دفع العروض إلّا أن یصالحه إیّاه بقیمته السوقیّة ثمّ