لأنّه کمعلوم المالک [1] حیث إنّ مالکه الفقراء [2] قبل التخلیط.[ (مسألة 36): لو کان الحلال الّذی فی المختلط ممّا تعلّق به الخمس]
(مسألة 36): لو کان الحلال الّذی فی المختلط ممّا تعلّق به الخمس وجب علیه بعد التخمیس للتحلیل خمس آخر [3] للمال الحلال الّذی فیه.
هو
کذلک و إن کان فی تعلیله إشکال بل هو معلوم المصرف فلا تشمله أدلّة
التخمیس و یمکن أن یقال إنّ أدلّة التخمیس قاصرة عن شمول ما یختلط عمداً
للتحلیل بالتخمیس. (الإمام الخمینی). بل لا قوّة فیه. (الخوانساری). [1]
بل لانصراف دلیل التحلیل بالتخمیس فی المخلوط عن مثله و إلّا فالمال باق
علی ملک مالکه المجهول و الفقیر یملکه بالصدقة و کذلک السادة یملکون الخمس
بالأخذ لا بالخلط. (الگلپایگانی). [2] یعنی مصرفه. (الأصفهانی). هذا
التعلیل ضعیف لأنّ مالک مجهول المالک قبل التصدّق هو مالکه المجهول و إنّما
یملکه الفقیر بالتصدّق به عن مالکه و لکن ما ذکره هو الأقوی. (البروجردی). فی
التعبیر مسامحة ظاهرة، و لعلّه یرید بذلک أنّ مورد التخمیس ما إذا کان
المالک بعد التوبة غیر عارف بکیفیة تفریغ ذمّته من جهة الجهل بوظیفته من
جهة الاختلاط و أمّا المال کذا المعلوم مصرفه بعد التوبة و هو الفقراء فلا
یکون مورداً للتخمیس. (الخوئی). الفقراء إنّما یملکون بعد القبض و لعلّ
المراد أنّه حقّ الفقراء من السادة و إلّا فهو قبل دفعه للمستحقّ ملک
المالک المجهول. (کاشف الغطاء). [3] الظاهر کفایة استثناء خمس المال الحلال أوّلًا ثمّ تخمیس الباقی و یظهر الفرق بین هذا و ما فی المتن بالتأمّل. (الخوئی). بل لا یجب علیه خمس آخر. (الجواهری).