[ (مسألة 27): العنبر إذا أُخرج بالغوص جری علیه حکمه]
(مسألة 27): العنبر إذا أُخرج بالغوص جری علیه حکمه، و إن أُخذ علی وجه
الماء أو الساحل ففی لحوق حکمه له وجهان [1]، و الأحوط [2] اللحوق، و أحوط
منه [3] إخراج خمسه و إن لم یبلغ النصاب أیضاً.
[الخامس: المال الحلال المخلوط بالحرام] اشارة
الخامس: المال الحلال المخلوط بالحرام [4] علی وجه لا یتمیّز مع الجهل بصاحبه و بمقداره [5] فیحلّ بإخراج
فیما یتعارف إخراجه بالغوص و أمّا فی غیره فالظاهر هو الأوّل کما لو فرض إخراج حجر الرحی من تحت البحر. (الإمام الخمینی). بل الأحوط. (الگلپایگانی). [1] الأقوی کونه من أرباح المکاسب إذا أخذه من اتّخذ ذلک حرفة و إلّا فیدخل فی مطلق الفائدة. (الإمام الخمینی). أقواهما عدم ثبوت ل الخمس فیه إلّا بعد إخراج مؤنة السنة. (الجواهری). الظاهر عدمه و أنّه ملحق بالأرباح. (الفیروزآبادی). [2] لا یبعد إجراء حکم مطلق الفائدة علیه من جهة الشکّ فی صدق عنوان الغوص علیه لو لم ندّع الجزم علی خلافه. (آقا ضیاء). [3] هذا الاحتیاط لا یترک. (النائینی). هذا الاحتیاط لا یترک و إن خرج بالغوص. (آل یاسین). لا یترک. (البروجردی، الخوانساری، الگلپایگانی، الشیرازی). [4] إذا کان المال بیده و کان مردّداً بین الأقلّ و الأکثر أمّا فی المتباینین فلا بدّ من الصلح و لو بقاعدة العدل. (کاشف الغطاء). [5]
المدار فی وجوب الخمس بعد الجهل بالمالک علی الجهل بشخص العین و إلّا فمع
فرض إشاعیته مع الجهل بقدره فالزائد محکوم بالملکیّة لصاحب الید فینحصر مال
الغیر فی المقدار المعلوم قدره و هو موضوع أخبار الصدقة لا الخمس کما لا
یخفی علی من لاحظ أخبار الباب. (آقا ضیاء).