[ (مسألة 22): إذا غاص من غیر قصد للحیازة فصادف شیئاً]
(مسألة 22): إذا غاص من غیر قصد للحیازة فصادف شیئاً ففی وجوب الخمس علیه وجهان [1]، و الأحوط إخراجه [2].
[ (مسألة 23): إذا أخرج بالغوص حیواناً و کان فی بطنه شیء من الجواهر]
(مسألة 23): إذا أخرج بالغوص حیواناً و کان فی بطنه شیء من الجواهر فإن
کان معتاداً وجب فیه الخمس، و إن کان من باب الاتّفاق بأن یکون بلع شیئاً
اتّفاقاً فالظاهر عدم وجوبه [3] و إن کان أحوط [4].
[ (مسألة 24): الأنهار العظیمة کدجلة و النیل و الفرات حکمها حکم البحر]
(مسألة 24): الأنهار العظیمة کدجلة و النیل و الفرات حکمها حکم البحر
[5] بالنسبة إلی ما یخرج منها بالغوص إذا فرض تکوّن الجوهر فیها کالبحر.
[ (مسألة 25): إذا غرق شیء فی البحر و أعرض مالکه عنه فأخرجه الغوّاص ملکه]
(مسألة 25): إذا غرق شیء فی البحر و أعرض مالکه عنه فأخرجه الغوّاص
ملکه [6]، و لا یلحقه حکم الغوص علی الأقوی، و إن کان مثل اللؤلؤ و
المرجان، لکن الأحوط [7] إجراء حکمه علیه.
[1] أوجههما وجوبه. (الإمام الخمینی). [2] مع نیّة التملّک حین الأخذ و إن لم یکن قاصداً للحیازة من أوّل الأمر. (آل یاسین). بل هو الأقوی. (الجواهری). بل لا یخلو من قوّة. (الحکیم). بل لا یخلو عن قوّة لو تملّکه بعد التصادف. (الشیرازی) [3] من جهة الغوص لکن الأحوط إلحاقه بالکنز. (الإمام الخمینی). [4] بل هو الأقوی. (الجواهری). [5] لا یخلو من شبهة. (الحکیم). [6] کون الإعراض یزیل الملکیة محلّ نظر فیبقی علی حکم مال مالکه. (کاشف الغطاء). [7] لا یترک فی الأخیرین لقوّة صدقه علی إخراجهما بل الأحوط منه الإخراج