و إن کان السقوط حینئذٍ لا یخلو عن وجه [1].[ (مسألة 3): تجب الفطرة عن الزوجة]
(مسألة 3): تجب الفطرة عن الزوجة سواء کانت دائمة أو متعة مع العیلولة
لهما من غیر فرق بین وجوب النفقة علیه أو لا لنشوز أو نحوه، و کذا المملوک و
إن لم تجب نفقته علیه و أمّا مع عدم العیلولة فالأقوی عدم الوجوب علیه و
إن کانوا من واجبی النفقة علیه و إن کان الأحوط الإخراج [2] خصوصاً مع وجوب
نفقتهم علیه، و حینئذٍ ففطرة الزوجة علی نفسها إذا کانت غنیّة و لم یعلها
الزوج و لا غیر الزوج أیضاً، و أمّا إن عالها أو عال المملوک غیر الزوج و
المولی فالفطرة علیه مع غناه.
[ (مسألة 4): لو أنفق الولیّ علی الصغیر أو المجنون من مالهما]
(مسألة 4): لو أنفق الولیّ علی الصغیر أو المجنون من مالهما سقطت الفطرة عنه و عنهما [3].
[ (مسألة 5): یجوز التوکیل فی دفع الزکاة إلی الفقیر من مال الموکّل]
(مسألة 5): یجوز التوکیل فی دفع الزکاة إلی الفقیر من مال الموکّل
[1]
فیه أیضاً نظر لمجیء الاحتمال الآخر الموجب للوجوب علی نفسه فلا مجال
لمسقطیة فعل غیره اللهم ج إلّا ج أن یدّعی بأنّ سقوط الوجوب عن المعیل من
باب الرخصة و إلّا فأصل تحمّله باقٍ علی حاله و کان وجوب الزکاة علی العیال
مراعی بعدم إتیان المعیل و فیه أیضاً إشکال لبعد استفادة مثل هذه المعانی
من الدلیل فالاحتیاط لا یترک. (آقا ضیاء). إذا نوی ما یوجب التبرّع عنه. (الحکیم). بل هو الأقوی. (الشیرازی). [2] لا یترک الاحتیاط. (الفیروزآبادی). [3] مع فرض عدم کونهما عیاله و إلّا فلیس للولیّ الإنفاق من مالهما کما لا یخفی. (آقا ضیاء). أی لا یجب علی الولیّ الفطرة من ماله و لا من مالهما. (الفیروزآبادی).