الشرائط
بعد فقدها قبله أو مقارناً له وجبت [1] کما لو بلغ الصبیّ أو زال جنونه و
لو الأدواریّ، أو أفاق من الإغماء أو ملک ما یصیر به غنیّاً أو تحرّر و صار
غنیّاً، أو أسلم الکافر فإنّها تجب علیهم، و لو کان البلوغ أو العقل أو
الإسلام مثلًا بعد الغروب لم تجب نعم یستحبّ إخراجها إذا کان ذلک بعد
الغروب إلی ما قبل الزوال من یوم العید.[فصل فی من تجب عنه] اشارة
فصل فی من تجب عنه یجب إخراجها بعد تحقّق شرائطها عن نفسه و عن کلِّ من یعوله
و إن کان الأحوط الإخراج. (الشیرازی). فی
المقارنة علی وجه یصدق علیه إدراک الشهر واجداً للشرائط إشکال و الأحوط
وجوبه حینئذٍ و هذا الإشکال سارٍ أیضاً فی طرف العکس و فی بعض الأخبار
تعلیل نفی الوجوب بسبق وجدان الشرائط بالخروج و لکن یمکن رفع الید عن
إطلاقه بمفهوم الحصر ممّن أدرک الشهر الغیر الشامل للمقارن کما لا یخفی.
(آقا ضیاء). صدق إدراکه الشهر واجداً للشرائط فی المقارنة إشکال. (الخوانساری). [1]
لا بدّ فی الوجوب من حصول الشرائط فی جزء من شهر رمضان و إن حصلت بعد
الغروب و قبل المغرب الشرعی فلا یترک الاحتیاط و إن کان عدم الوجوب لا یخلو
عن قوّة. (الفیروزآبادی). فیه إشکال. (الحائری). فیه نظر. (الحکیم). فی فرض المقارنة یشکل الوجوب بل عدمه لا یخلو من قوّة. (الإمام الخمینی).