ضمانه [1] حینئذٍ و إن کان الآخذ فقیراً.[السابعة و الثلاثون: إذا أخذ الحاکم الزکاة من الممتنع کرهاً یکون هو المتولّی للنیّة]
السابعة و الثلاثون: إذا أخذ الحاکم الزکاة من الممتنع کرهاً یکون هو
المتولّی للنیّة [2]، و ظاهر کلماتهم الإجزاء [3] و لا یجب علی الممتنع بعد
ذلک شیء، و إنّما یکون علیه الإثم من حیث امتناعه، لکنّه لا یخلو عن
إشکال [4] بناءً علی اعتبار قصد القربة، إذ قصد الحاکم لا ینفعه
العامّة. (الخوانساری). الظاهر الکفایة و عدم الضمان لتحقّق العبادة من الأوّل و وصول المال إلی مالکه الفقیر. (الفیروزآبادی). [1] الظاهر الإجزاء و عدم الضمان. (الشیرازی). [2] قد مرّ الإشکال فیه. (الخوانساری). [3] و هو الأقوی. (الإمام الخمینی، النائینی). و هو الصحیح. (الخوئی). [4]
لا یبعد ولایة الحاکم عنه حینئذٍ فی تعیین الزکاة بل و ینوی عنه حین
إخراجه و مثل هذا القصد إذا کان موجباً لمقرّبیة عمله إیّاه یجدیه کإجداء
قصد النائب فی سائر المقامات مقرّبیة عمله لغیره و حینئذٍ لا وجه لعدم
الاجتزاء به. (آقا ضیاء). و إن کان الأظهر الإجزاء کما هو ظاهر کلماتهم. (آل یاسین). لا إشکال فیه بعد ثبوت سلطنته علی أخذها من الممتنع. (البروجردی). لا ینبغی الإشکال من هذه الجهة. (الجواهری). بل لا وجه للإشکال. (الحائری). لا
إشکال فیما إذا أخذ الحاکم العین من نصاب الزکاة بل مطلقاً لأنّه کما أنّ
إجماعهم علی أنّ القربة شرط فی الإجزاء یؤخذ به کذلک إجماعهم علی أنّ زکاة
الممتنع تؤدّی بإیتاء الحاکم. (الفیروزآبادی).