من
الورثة [1]، و إذا لم یعلم أنّ الموت کان قبل التعلّق أو بعده لم یجب
الإخراج من ترکته و لا علی الورثة إذا لم یبلغ نصیب واحد منهم النصاب إلّا
مع العلم بزمان التعلّق و الشکّ فی زمان الموت، فإنَّ الأحوط حینئذٍ
الإخراج علی الإشکال المتقدّم [2]، و أمّا إذا بلغ نصیب کلّ منهم النصاب أو
نصیب بعضهم فیجب علی من بلغ نصیبه منهم للعلم الإجمالیّ بالتعلّق به [3]،
إمّا بتکلیف المیّت فی حیاته، أو بتکلیفه هو بعد موت مورّثه بشرط أن یکون
بالغاً عاقلًا [4]، و إلّا فلا یجب علیه لعدم العلم الإجمالیّ بالتعلق
حینئذٍ.[الخامسة: إذا علم أنّ مورّثه کان مکلّفاً بإخراج الزکاة و شکّ فی أنّه أدّاها أم لا]
الخامسة: إذا علم أنّ مورّثه کان مکلّفاً بإخراج الزکاة و شکّ فی أنّه
أدّاها أم لا ففی وجوب إخراجه من ترکته لاستصحاب بقاء تکلیفه أو عدم وجوبه
للشکّ فی ثبوت التکلیف بالنسبة إلی الوارث و استصحاب بقاء تکلیف المیّت لا
ینفع فی تکلیف الوارث وجهان: أوجههما الثانی [5]
[1] مع استجماع الشرائط. (الإمام الخمینی). [2] بل الأقوی کما تقدّم. (الأصفهانی). بل الأقوی. (البروجردی، الإمام الخمینی، الگلپایگانی، النائینی). عدم وجوب الإخراج لا یخلو من قوّة. (الجواهری). الأقوی
عدم الوجوب لأنّ قاعدة الید تقضی بکون جمیع المال للمیّت و لا أثر معها
للاستصحاب مع أنّه معارض بمثله کما بیّن فی محلّه. (الخوئی). قد تقدّم نفی الإشکال فیه بمقتضی الأُصول. (آقا ضیاء). [3] المورد معلوم التعلّق تفصیلًا. (الشیرازی). [4] و استجماع سائر الشرائط. (الإمام الخمینی). [5] هذا الوجه وجیه فیما إذا کان المال الّذی تعلّق به الزکاة تالفاً کما هو