و
الأحوط عدم تأخیر الدفع مع وجود المستحقّ و إمکان الإخراج إلّا لغرض
کانتظار مستحقّ معیّن أو الأفضل، فیجوز حینئذٍ و لو مع عدم العزل الشهرین و
الثلاثة بل الأزید [1] و إن کان الأحوط حینئذٍ العزل [2] ثمّ الانتظار
المذکور، و لکن لو تلف بالتأخیر مع إمکان الدفع یضمن [3].[ (مسألة 1): الظاهر أنّ المناط فی الضمان مع وجود المستحقّ هو التأخیر عن الفور العرفیّ]
(مسألة 1): الظاهر أنّ المناط فی الضمان مع وجود المستحقّ هو التأخیر عن
الفور العرفیّ، فلو أخّر ساعة أو ساعتین بل أزید فتلفت من غیر تفریط فلا
ضمان [4] و إن أمکنه الإیصال إلی المستحقّ من حینه مع عدم کونه حاضراً
عنده، و أمّا مع حضوره فمشکل [5] خصوصاً
[1] إلی أربعة أشهر و لا یؤخّرها أزید منها إلّا بعد العزل من الأوّل أو کتبها فی الدفتر بشرط غرض راجح فی التأخیر. (الفیروزآبادی). [2] لا ینبغی ترکه. (البروجردی). هذا الاحتیاط لا یترک. (النائینی). لا یترک. (آل یاسین، الحکیم). [3] علی الأحوط و لا یخلو العدم عن قوّة إذا کان التأخیر لبعض الأغراض الصحیحة. (الجواهری). علی الأحوط فیما إذا کان التأخیر لغرض صحیح. (الخوئی). [4]
مع وجود عذر و لو عرفی علی وجه لا یصدق علی هذا المقدار من التأخیر تهاونه
فی أمره و إلّا ففیه إشکال لقوّة احتمال اندراج مثله فی عمومات الضمان مع
وجود المستحقّ فی البلد و تمکّنه من الإیصال. (آقا ضیاء). لا یخلو من شبهة. (الحکیم). فی المثال تأمّل. (الخوانساری). [5] الأقوی عدم الضمان فی الفرض. (الجواهری).