واحد
من صنف واحد، لکن یستحبُّ البسط علی الأصناف مع سعتها و وجودهم، بل یستحبّ
[1] مراعاة الجماعة الّتی أقلّها ثلاثة فی کلّ صنف منهم حتّی ابن السبیل و
سبیل اللّٰه، لکن هذا مع عدم مزاحمة جهة أُخری مقتضیة للتخصیص.[الثالثة: یستحبُّ تخصیص أهل الفضل بزیادة النصیب بمقدار فضله]
الثالثة: یستحبُّ تخصیص أهل الفضل بزیادة النصیب بمقدار فضله، کما أنّه
یستحبُّ ترجیح الأقارب و تفضیلهم علی الأجانب، و أهل الفقه و العقل علی
غیرهم، و من لا یسأل من الفقراء علی أهل السؤال، و یستحبُّ صرف صدقة
المواشی إلی أهل التجمّل من الفقراء، لکن هذه جهات موجبة للترجیح فی حدّ
نفسها، و قد یعارضها أو یزاحمها مرجّحات أُخر فینبغی حینئذٍ ملاحظة الأهمِّ
و الأرجح.
[الرابعة: الإجهار بدفع الزکاة أفضل من الإسرار به]
الرابعة: الإجهار بدفع الزکاة أفضل من الإسرار به، بخلاف الصدقات المندوبة فإنّ الأفضل فیها الإعطاء سرّاً.
[الخامسة: إذا قال المالک: أخرجت زکاة مالی أو لم یتعلّق بمالی شیء قبل قوله بلا بیّنة و لا یمین]
الخامسة: إذا قال المالک: أخرجت زکاة مالی أو لم یتعلّق بمالی شیء قبل
قوله [2] بلا بیّنة و لا یمین ما لم یعلم کذبه، و مع التهمة لا بأس
بالتفحّص [3] و التفتیش عنه.
[السادسة: یجوز عزل الزکاة و تعیینها فی مال مخصوص]
السادسة: یجوز عزل الزکاة و تعیینها فی مال مخصوص، و إن کان من غیر الجنس [4] الّذی تعلّقت به، من غیر فرق بین وجود المستحقّ
[1] محلّ تأمّل. (الإمام الخمینی). [2] لا یخلو قبول قوله عن إشکال فی صورة قوله «أخرجت زکاة مالی». (الخوانساری). [3] ما لم یستلزم محرّماً کالإیذاء و الإهانة و لم یکن بنفسه حراماً بأن یبان به فسقه. (الگلپایگانی). [4] محلّ إشکال و إن لا یخلو من وجه. (الإمام الخمینی).