فی
العقل فإن کان مسبوقاً بالجنون و کان الشکّ فی حدوث العقل قبل التعلّق أو
بعده فالحال کما ذکرنا فی البلوغ من التفصیل [1] و إن کان مسبوقاً بالعقل
فمع العلم بزمان التعلّق و الشکّ فی زمان حدوث الجنون فالظاهر الوجوب [2] و
مع العلم بزمان حدوث الجنون و الشکّ فی سبق التعلّق و تأخّره فالأصل عدم
الوجوب و کذا مع الجهل بالتاریخین کما أنّ مع الجهل بالحالة السابقة [3] و
أنّها الجنون أو العقل کذلک.[ (مسألة 6): ثبوت الخیار للبائع و نحوه لا یمنع من تعلّق الزکاة]
(مسألة 6): ثبوت الخیار للبائع [4] و نحوه لا یمنع من تعلّق الزکاة [5]
الإخراج لأنّ الخارج عن دلیل وجوب الزکاة هو ما کان مال المجنون و من ذلک یظهر الحال فی مجهولی التاریخ. (الخوئی). [1] و مرّ ما هو الأقوی. (الإمام الخمینی). و قد نفینا التفصیل. (الشیرازی). [2] بل الظاهر عدمه. (الجواهری). [3] الأقوی جریان أصالة السلامة فی المورد. (الخوانساری). [4]
و کذا الخیار المختصّ بالمشتری أو المشترک بینهما فإنّه مؤکّد لملکیّته
نعم علی ما ینسب إلی الشیخ (قدّس سرّه) من عدم الملکیّة إلّا بعد انقضاء
زمن الخیار لا وجوب و یکون مبدأ الحول بعد انقضائه. (کاشف الغطاء). [5] إلّا فی الخیار المشروط بردّ الثمن ممّا تکون المعاملة مبنیّة علی بقاء العین. (الإمام الخمینی). فی
الخیار المشروط بردّ مثل الثمن لا یبعد عدم جواز التصرّف الناقل فی المبیع
و عدم وجوب الزکاة و لو کان الخیار فی بعض الحول و فی غیره إشکال أحوطه
الإخراج. (الگلپایگانی). فی غیر الخیار المشروط بردّ مثل الثمن المستلزم لردّ العین. (الخوانساری).