العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 4 صفحه : 126

ففیه إشکال، و الأحوط عدم الإعطاء [1].

[ (مسألة 4): لا یعطی ابن الزنا من المؤمنین]

(مسألة 4): لا یعطی ابن الزنا من المؤمنین [2] فضلًا عن غیرهم

حتّی فی صورة کون أبیه فقط مؤمناً لعدم السیرة و عدم جریان مناط إسلامه إسلام والده الّذی هو منصوص لإمکان تشریع هذه التوسعة فی الإسلام دون الإیمان بالمعنی الأخصّ فالمناط الموجب للتعدّی غیر منقّح. (آقا ضیاء).
الإلحاق فی غیر هذه الصورة لا یخلو من إشکال. (الخوئی). و فی حاشیة اخری منه: الظاهر عدم الإلحاق فی غیر هذه الصورة.
[1] الأقوی الإعطاء. (الجواهری).
[2] فی حرمة الإیتاء مع إیمان الأبوین إشکال لإمکان دعوی اختصاص نفی الولدیة بباب التوارث اللّهمّ إلّا أن یقال: إنّ الدلیل علی الإلحاق فی غیره هو السیرة و إلّا فقد عرفت أنّ التبعیة بالشرف غیر جار فی الإسلام و مختصّ بباب الحریّة فضلًا عن المقام کما أنّ الإلحاق بالأب أیضاً مختصّ بمرحلة الإسلام للنصّ المشار إلیه آنفاً و غیر جارٍ فی الإیمان و حینئذٍ فلنا منع السیرة المزبورة حتّی مع إیمان أبویه فضلًا عن إیمان أحدهما خصوصاً لو کانت المؤمنة امّه و حینئذٍ فلا مقتضی للإلحاق کی یدور مدار المانع الممنوع جریانه فی المقام و من هذه الجهة لا یترک الاحتیاط بترکه جدّاً تحصیلًا للجزم بالفراغ. (آقا ضیاء).
الأقوی الإعطاء. (الجواهری).
إذا کان صغیراً. (الحکیم).
إلّا إذا کان ممیّزاً و مظهراً للإیمان. (الخوئی).
فی حال صغره. (الإمام الخمینی).
علی الأحوط. (الخوانساری).
إن صدق علیه المؤمن الفقیر فلا بأس بإعطائه منها. (الفیروزآبادی).
لا مانع من إعطائه من کلّ السهام مع فقره و إیمانه و عدم تجاهره بالکبائر.

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست