العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم جلد : 4 صفحه : 123

مطلقاً [1] ینعقد نذره فإن سها فأعطی فقیراً آخر أجزأ [2] و لا یجوز استرداده [3] و إن کانت العین باقیة، بل لو کان ملتفتاً إلی نذره و أعطی غیره متعمّداً أجزأ [4] أیضاً و إن کان آثماً فی مخالفة النذر و تجب علیه الکفّارة، و لا یجوز استرداده أیضاً لأنّه قد ملک بالقبض.

[ (مسألة 32): إذا اعتقد وجوب الزکاة علیه فأعطاها فقیراً ثمّ تبیّن له عدم وجوبها علیه جاز له الاسترجاع]

(مسألة 32): إذا اعتقد وجوب الزکاة علیه فأعطاها فقیراً ثمّ تبیّن له عدم وجوبها علیه جاز له الاسترجاع إذا کانت العین باقیة [5] و أمّا إذا شکّ فی وجوبها علیه و عدمه فأعطی احتیاطاً ثمّ تبیّن له عدمه فالظاهر

[1] انعقاده مع عدم الجهة الراجحة غیر واضح. (البروجردی).
مع غیر الجهة الراجحة انعقاد نذره مشکل. (الخوانساری).
لعلّ المراد وجود جهة راجحة وراء النذر و إلّا فانعقاد النذر بدون جهة راجحة لا وجه له. (کاشف الغطاء).
بأن یکون هذا الفرد من الزکاة منذوراً و أمّا إن کان المنذور هو التطبیق فلا بدّ له من الرجحان. (الگلپایگانی).
[2] یشکل الإجزاء فیما إذا عیّن زکاته بالعزل. (الحائری).
[3] ذلک مع عدم کون إعطائه إلیه بنحو التقیید و وحدة المطلوب و إلّا فله أخذه. (آقا ضیاء).
[4] محلّ إشکال. (البروجردی).
الظاهر عدم الإجزاء. (الحکیم).
[5] بل مطلقاً إذا لم یعلم الأخذ بخطإ المعطی فإنّه حینئذٍ یمکن دعوی عدم ضمانه لقاعدة الغرر الشاملة لصورة جهل الغارّ بالمورد أیضاً. (آقا ضیاء).
أو تالفة إلّا إذا کان مغروراً من قبل المعطی. (الحکیم).
الظاهر جواز الاسترجاع مع بقائها مع الإعطاء احتیاطاً نعم لو قصد التصدّق علی تقدیر عدم الوجوب لم یجز. (الإمام الخمینی).

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست