اعتقادهم أو لإمالتهم [1] إلی المعاونة فی الجهاد أو الدفاع.[الخامس: الرقاب]
الخامس: الرقاب و هم ثلاثة أصناف: الأوّل: المکاتب العاجز عن أداء
مال الکتابة مطلقاً کان أو مشروطاً، و الأحوط أن یکون بعد حلول النجم، ففی
جواز إعطائه قبل حلوله إشکال [2]، و یتخیّر بین الدفع إلی کلِّ من المولی و
العبد لکن إن دفع إلی المولی و اتّفق عجز العبد عن باقی مال الکتابة فی
المشروط فردّ إلی الرقّ یسترجع منه، کما أنّه لو دفعها إلی العبد و لم
یصرفها فی فکّ رقبته لاستغنائه بإبراء أو تبرّع أجنبیّ یسترجع منه، نعم
یجوز الاحتساب [3] حینئذٍ من باب سهم الفقراء إذا کان فقیراً، و لو ادَّعی
العبد أنّه مکاتب أو أنّه عاجز فإن علم صدقه أو أقام بیّنة قبل قوله و إلّا
ففی قبول قوله إشکال، و الأحوط عدم القبول [4] سواء صدّقه المولی أو
کذّبه، کما أنّ فی قبول قول المولی مع عدم العلم و البینة أیضاً کذلک، سواء
صدّقه
بل ضعفاء الاعتقاد الذین دخلوا فی الإسلام و لم یثبت فی قلوبهم فیتألّفون بها للثبات أو الإعانة علی الجهاد. (الخوانساری). [1] لا یخلو من تأمّل. (الإمام الخمینی). [2] الجواز لا یخلو عن قوّة. (الجواهری). [3] مع تلف العین. (الخوانساری). [4] القبول لا یخلو عن قوّة. (الجواهری). الأظهر
القبول بل لو ادّعی العجز عن أداء مال الکتابة و لم یکن مسبوقاً بالقدرة
لا یبعد قبول قوله بلا حاجة إلی تصدیق المولی. (الخوئی). الأقوی قبول قول کلّ منهما مع تصدیق الآخر له. (النائینی). قبول قوله مع تصدیقه لا یخلو من قوّة. (الأصفهانی).