(مسألة 12): لا یجوز استئجار ذوی الأعذار [1] خصوصاً من کان صلاته
بالإیماء أو کان عاجزاً عن القیام و یأتی بالصلاة جالساً و نحوه، و إن کان
ما فات من المیّت أیضاً کان کذلک، و لو استأجر القادر فصار عاجزاً وجب علیه
التأخیر [2] إلی زمان رفع العذر و إن ضاق الوقت انفسخت الإجارة [3].
بل لا یخلو عن البعد. (آل یاسین). الأحوط الترک مطلقاً. (البروجردی، الخوانساری). فیه إشکال بل الأظهر عدم الصحّة لعدم ثبوت الشرعیة فی عباداته النیابیة و منه یظهر حال تبرّعه. (الخوئی). الأحوط بل الأقوی عدم استئجاره. (النائینی). بل هو قوی إن کان المؤجر له هو الولی. (الشیرازی). [1] الجواز غیر بعید و إن کان الأولی و الأحوط العدم بل لا ینبغی ترکه فی الوصیة. (الجواهری). هذا
فی القیود المعتبرة فی نفس الصلاة و أمّا المعتبرة فی المباشر فعدم جواز
استئجار المعذور عنها لا یخلو من إشکال و بذلک یظهر حال العذر الطارئ.
(الخوئی). إطلاق الحکم لجمیع الأعذار محلّ منع نعم هو أحوط. (الگلپایگانی). [2] إذا استؤجر علی الصلاة الصحیحة فالظاهر عدم وجوب التأخیر و عدم الانفساخ. (الجواهری). [3] إن اشترط المباشرة. (الشیرازی). إطلاقه بالنسبة الی جمیع الأعذار مشکل بل ممنوع. (النائینی). فیه تأمّل. (الخوئی). علی إشکال فی إطلاقه نعم لا یبعد ثبوت الخیار للمستأجر مطلقاً بل