responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 2  صفحه : 445

[ (مسألة 9): الریاء المتأخّر لا یوجب البطلان،]

(مسألة 9): الریاء المتأخّر لا یوجب البطلان، بأن کان حین العمل قاصداً للخلوص، ثمّ بعد تمامه بدا له فی ذکره، أو عمل عملًا یدلّ علی أنّه فعل کذا.

[ (مسألة 10): العجب المتأخّر لا یکون مبطلًا،]

(مسألة 10): العجب المتأخّر [1] لا یکون مبطلًا، بخلاف المقارن، فإنّه مبطل علی الأحوط، و إن کان الأقوی خلافه.

[ (مسألة 11): غیر الریاء من الضمائم إمّا حرام أو مباح أو راجح،]

(مسألة 11): غیر الریاء من الضمائم إمّا حرام أو مباح أو راجح، فإن کان حراماً و کان متّحداً مع العمل أو مع جزء منه بطل [2] کالریاء،



إذا لم یرجع إلی الریاء بالفعل المقرون بترک الأضداد. (الحکیم).
فیه إشکال، بل کونه مضرّاً لا یخلو من وجه. (الإمام الخمینی).
بشرط أن لا یسری إلی فعل العبادة. (النائینی).
[1] العجب نوعان: أحدهما: إعظام العبادة و الابتهاج بتوفیق اللّٰه لها و هذا غیر قادح، و الثانی: الاعتداد بالنفس و إعظامها حیث جاءت بهذا الفعل المعجب و هو و إن کان فی حدّ نفسه من أعظم الکبائر بل من المهلکات و أنّ المعصیة لعلّها خیر من هذه العبادة و سیّئة تسوءک خیر من حسنة تعجبک و لکن إبطاله للعبادة غیر معلوم، بل هو من قبیل مقارنة العبادة بالمعصیة، أمّا لو وقع بعد الفراغ من العمل فلا إشکال فی صحّته. (کاشف الغطاء).
[2] مجرّد اتّحاده مع العمل أو جزئه لا یوجب الإبطال علی الأقوی. (الإمام الخمینی).
مطلقاً سواء کان تابعاً بالقصد أو مقصوداً بالأصالة. نعم لو لم یکن من قبیل الغایة للفعل العبادی لم یبطل، أمّا لو کان غایة و قلنا أنّ المأتی به لغایة محرمة حرام کان حکمه حکم المتّحد بالوجود فی الحرمة فیفسد مطلقاً، و إن لم نقل بأنّ الغایة محرّمة کان کالمباح فإن کان شریکاً لنیّة القربة فی البعث علی العمل
نام کتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 2  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست