responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 98

و من خطبة له (ع) (39)

خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاوية لعين التمر،

و فيها يبدي عذره، و يستنهض الناس لنصرته‌

مُنيتُ بِمَنْ لَا يُطِيعُ إِذَا أَمَرْتُ وَ لَا يُجِيبُ إِذَا دَعَوْتُ، لا أبالَكُمْ! مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ رَبَّكُمْ؟ أَمَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ، وَ لَا حَمِيَّةَ تُحْمِشُكُمْ! أَقُومُ فِيكُمْ مُسْتَصْرِخاً، وَ أُنادِيكُمْ مُتَغَوّثاً، فَلَا تَسْمَعُونَ لِي قَوْلًا، وَ لَا تُطِيعُونَ لِي أَمْراً، حَتَّى تَكَشَّفَ الْأُمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ الْمَسَاءَةِ؟ فَمَا يُدْرَكُ بِكُمْ ثارٌ، وَ لَا يُبْلَغُ بِكُمْ مَرَامٌ دَعَوْتُكُمْ إِلَى نَصْرِ إِخْوَانِكُمْ فَجَرْجَرْتُمْ جَرْجَرَةَ الْجَمَلِ الْأَسَرّ، وَ تَثَاقَلْتُمْ تَثَاقُلَ الْنّضْوِ الْأَدْبَرِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْكُمْ جُنَيْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ (كَأَنَّما يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ).

قال السيد الشريف: أقول: قوله عليه السلام: «متذائب» أى مضطرب، من قولهم: تذاءبت الريح، أى اضطرب هبوبها. و منه سمى الذئب ذئباً، لاضطراب مشيته‌

و من خطبة له (ع) (40)

في الخوارج لمّا سمع قولهم: «لا حكم إلّاللَّه»

قال عليه السلام: كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ! نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ لكِنَّ هؤُلَاءِ يَقُولُونَ:

لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ إِنَّهُ لَابُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ، وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ، وَ يُبَلّغُ اللَّهُ فِيهَا الْأَجَلَ، وَ يُجْمَعُ بِهِ الْفَي‌ءُ، وَ يُقَاتَلُ بهِ الْعَدُوُّ،

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست