responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 852

469- و قال عليه السلام: يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ.

قال الرضي: وهذا مثل قوله عليه السلام: هلك فيّ رجلان: محبّ غالٍ ومبغض قال.

470- و سئل عن‌التوحيد والعدل؛ فقال عليه السلام: التَّوْحِيدُ أَلَّا تَتَوَهَّمَهُ، وَالْعَدْلُ أَلَّا تَتَّهِمَهُ.

471- و قال عليه السلام لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الحُكمِ، كَمَا انَّه لا خَيْرَ في القَوْلِ بِالجَهْلِ.

472- و قال عليه السلام في دعاء استسقى به: اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلُلَ السَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا.

قال‌الرضي: و هذا من الكلام العجيب الفصاحة، و ذلك انه عليه السلام شبه السحاب ذوات الرعود والبوارق والرياح والصواعق بالإبل الصعاب التي تقمص برحالها وتقص بركبانها و شبه السحاب خالية من تلك الروائع بالإبل الذلل التي تحتلب طبعة وتقتعد مسمحة.

473- و قيل له عليه السلام: لو غيرت شيبك يا أميرالمؤمنين، فقال عليه السلام: الْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ! (يريد وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله).

474- و قال عليه السلام: مَا الُمجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ: لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ.

475- و قال عليه السلام: «الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَايَنْفَدُ.»

قال الرضي: و قد روى بعضهم هذا الكلام لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

476- و قال عليه السلام لزياد بن أبيه- و قد استخلفه لعبد اللَّه ابن العباس على فارس و أعمالها، في كلام طويل كان بينهما، نهاه فيه عن تقدم الخراج-: اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ، وَاحْذَرِ الْعَسْفَ وَ الْحَيْفَ، فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلَاءِ، وَالْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ.

477- و قال عليه السلام: أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.

478- و قال عليه السلام: مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 852
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست