responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 850

460- و قال عليه السلام: الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.

461- و قال عليه السلام: الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجِزِ.

462- و قال عليه السلام: رُبَّ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.

463- و قال عليه السلام: الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، وَ لَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.

464- و قال عليه السلام: إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ، وَ لَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيَما بَيْنَهُمْ ثُمَ‌

كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ.

قال الرضى: و المرود هنا مفعل من الإِرْواد، و هو الإمهال و الإظهار، و هذا من افصح الكلام و أغربه، فكأنه عليه السلام شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه الى الغاية، فاذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها.

465- و قال عليه السلام في مدح الأَنصار: هُمْ وَاللَّهِ رَبَّوُا الإِسْلَامَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ، مَعَ غَنَائِهِمْ، بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ، وَ أَلْسِنَتِهِمُ السِّلَاطِ.

466- و قال عليه السلام: الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّه.

قال الرضي: وهذه من الاستعارات العجيبة، كأنه يشبه السه بالوعاء، والعين بالوكاء، فإذا أطلق الوكاء لم ينضبط الوعاء وهذا القول في الأشهر الأظهر من كلام النبي صلى الله عليه و آله وقد رواه قوم لأميرالمؤمنين عليه السلام وذكر ذلك المبرد في كتاب «المقتضب» في باب «اللفظ بالحروف». وقد تكلمنا على هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم:

«بمجازات الآثار النبوية».

467- و قال عليه السلام في كلام له: وَ وَلِيَهُمْ وَالٍ فَأَقَامَ وَ اسْتَقَامَ، حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ.

468- و قال عليه السلام: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ، يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذلِكَ، قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: «وَ لَاتَنْسَوا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ». تَنْهَدُ فِيْهِ الْأَشْرَارُ، وَ تُسْتَذَلُّ الْأَخْيَارُ، وَ يُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ، وَ قَدْ نَهَى‌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَن بِيَعِ الْمُضْطَرِّينَ.

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 850
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست