responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 846

وَ لَالِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الدُّعَاءِ وَ يُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الْإِجَابَةِ، وَ لَالِيَفْتَحَ لِعَبْدٍ بَابَ التَّوْبَةِ وَ يُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الْمَغْفِرَةِ.

436- و قال عليه السلام: أَوْلَى الَّناسِ بِالْكَرَمِ مَنْ عُرِفَتْ بِهِ الْكِرَامُ.

437- و سئل عليه السلام: أيهما أفضل: العدل، أو الجود؟ فقال عليه السلام: العَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا، وَالْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا، و الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ، وَالْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ، فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا.

438- و قال عليه السلام: النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.

439- و قال عليه السلام: الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ: قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ «لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ، وَ لَاتَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ» وَ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي، وَ لَمْ يَفْرَحْ بِالْآتِي فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ.

440- و قال عليه السلام: مَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.

441- و قال عليه السلام: الْوِلَايَاتُ مَضَامِيرُ الرِّجَالِ.

442- و قال عليه السلام: لَيْسَ بَلَدٌ بِأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ. خَيْرُ الْبِلَادِ مَا حَمَلَكَ.

443- و قال عليه السلام: و قد جاءه نعي الأشتر رحمه اللَّه: مَالِكٌ وَ مَا مَالِكٌ! وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْداً، وَ لَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً، لَايَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ، وَ لَايُوفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ.

قال الرضى: و الفند: المنفرد من الجبال.

444- و قال عليه السلام: قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مَملُولٍ مِنْهُ.

445- و قال عليه السلام: إِذَا كَانَ فِي رَجُلٍ خَلَّةٌ رَائِقَةٌ، فَانْتَظِرُوا أَخَوَاتِهَا.

446- و قال عليه السلام لغالب بن صعصعة أبي الفرزدق، في كلام دار بينهما:

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 846
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست