responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 844

طَاعَةِ اللَّهِ، فَوَرِثَهُ رَجُلٌ فَأَنْفَقَهُ فِى طَاعَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ، وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ بِهِ النَّارَ.

430- و قال عليه السلام: إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ مَالِهِ، وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ، فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ، وَ قَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ.

431- و قال عليه السلام: الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَ مَطْلُوبٌ. فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ، حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا؛ وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا، حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.

432- و قال عليه السلام: إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ هُمُ الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا، وَ اشْتَغَلُوا بِآجِلِهَا إِذَا اشْتَغَلَ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا، فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا خَشُوا أَنْ يُمِيتَهُمْ، وَ تَرَكُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّهُ سَيَتْرُكُهُمْ، وَ رَأَوُا اسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اسْتِقْلَالًا، وَ دَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً، أَعْدَاءُ مَا سَالَمَ النَّاسُ، وَ سَلْمُ مَا عَادَى النَّاسُ! بِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ وَ بِهِ عَلِمُوا، وَ بِهِمْ قَامَ الْكِتَابُ وَ بِهِ قَامُوا، لَايَرَوْنَ مَرْجُوّاً فَوْقَ مَا يَرْجُونَ، وَ لَا مَخُوفاً فَوْقَ مَا يَخَافُونَ.

433- و قال عليه السلام: اذْكُرُوا انْقِطَاعَ اللَّذَّاتِ، وَ بَقَاءَ التَّبِعَاتِ.

434- و قال عليه السلام: أُخْبُرْ تَقْلهِ.

قال‌الرضى: ومن‌الناس‌من يروي‌هذا للرسول صلى اللَّه عليه و اله و سلم و مما يقوي أنه من كلام أميرالمؤمنين عليه السلام ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي قال المأمون: لولا أن علياً قال «أخبر ثقله» لقلت: اقْلِهِ تَخْبُرْ

435- و قال عليه السلام: مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الشُّكْرِ وَ يُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الزِّيَادَةِ،

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 844
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست