نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 842
فقال رجل من الخوارج: «قاتله اللَّه كافراً ما أَفقهه» فوثب القوم ليقتلوه،
فقال عليه السلام: رُوَيْداً إِنَّما هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ، أَوْ عَفْوٌ عَنْ
ذَنْبٍ!
421- و قال عليه السلام: كَفَاكَ مِنْ عَقْلِكَ مَا أَوْضَحَ لَكَ سُبُلَ
غَيِّكَ مِنْ رُشْدِكَ.
424- و قال عليه السلام: الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ
قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.
425- و قال عليه السلام: إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً يَخْتَصُّهُمُ اللَّهُ
بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، فَيُقِرُّهَا فِي أَيْدِيهِمْ مَا
بَذَلُوهَا؛ فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ، ثُمَّ حَوَّلَها إِلَى
غَيْرِهِمْ.
426- و قال عليه السلام: لَايَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ:
الْعَافِيَةِ، وَالْغِنَى. بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافىً، إِذْ سَقِمَ؛ وَ بَيْنَا
تَرَاهُ غَنِيّاً، إِذِ افْتَقَرَ.
427- و قال عليه السلام: مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ، فَكَأَنَّهُ
شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ؛ وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ، فَكَأَنَّمَا
شَكَااللَّهَ.
428- و قال عليه السلام في بعض الأَعياد: إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ
اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ، وَ كُلُّ يَوْمٍ لَايُعْصَى اللَّهُ فِيهِ
فَهُوَ عِيدٌ.
429- و قال عليه السلام: إِنَّ أَعْظَمَ الْحَسَرَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا فِي غَيْرِ
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 842