responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 84

و من خطبة له (ع) (31)

لمّا أنفذ عبداللَّه بن عباس إلى الزبير يستفيئه إلى طاعته قبل حرب الجمل‌

لا تَلْقَيَنَّ طَلْحَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ تَلْقَهُ تَجِدْهَ كالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَهُ، يَرْكَبُ الصَّعْبَ وَ يَقُولُ:

هُوَ الذَّلُولُ. وَ لكِنَ الْقَ الزُّبَيْرَ، فَإِنَّهُ أَلْيَنُ عَرِيكَةً، فَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ ابْنُ خَالِكَ:

عَرَفْتَني بِالْحِجَازِ وَ أَنْكَرْتَني بِالْعِرَاقِ، فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا.

قال السيد الشريف: و هو عليه السلام أول من سمعت منه هذه الكلمة، اعنى: «فما عدا مما بدا»

و من خطبة له (ع) (32)

و فيها يصف زمانه بالجور، و يقسم الناس فيه خمسة أصناف‌

ثم يزهد في الدنيا

معنى جورالزمان‌

أَيُّها النَّاسُ، إِنَّا قَدْ أَصْبَحْنَا فِي دَهْرٍ عَنُودٍ، وَ زَمَنٍ كَنُودٍ يُعَدُّ فِيهِ الُمحْسِنُ مُسِيئاً، وَ يَزْدَادُ الظَّالِمُ فِيهِ عُتُوًّا، لَا نَنْتَفِعُ بِما عَلِمْنَا، وَ لَا نَسْأَلُ عَمَّا جَهِلْنَا، وَ لَا نَتَخَوَّفُ قَارِعَةً حَتَّى تَحِلَّ بِنَا.

أصناف المسيئين‌

وَ النَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ: مِنْهُمْ مَنْ لَا يَمْنَعُهُ الْفَسَادَ في الْأَرْضِ إِلَّا مَهَانَةُ نَفْسِهِ‌

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست