responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 838

406- و قال عليه السلام: مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ! وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ.

407- و قال عليه السلام: مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ امْرَأً عَقْلًا إِلَّا اسْتَنْقَذَهُ بِهِ يَوْماً ما!

408- و قال عليه السلام: مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ.

409- و قال عليه السلام: الْقَلْبُ مُصْحَفُ الْبَصَرِ.

410- و قال عليه السلام: التُّقَى رَئِيسُ الْأَخْلَاقِ.

411- و قال عليه السلام: لَاتَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ، وَ بَلَاغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَكَ.

412- و قال عليه السلام: كَفَاكَ أَدَباً لِنَفْسِكَ اجْتِنَابُ مَا تَكْرَهُهُ مِنْ غَيْرِكَ.

413- و قال عليه السلام: مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ، وَ إِلَّا سَلَا سُلُّوَّ الْأَغْمَارِ.

414- و في خبر آخر أنه عليه السلام، قال للأَشْعث بن قيس معزياً عن ابن له: إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكَارِمِ، وَ إِلَّا سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ.

415- و قال عليه السلام في صفة الدنيا: تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِيَائِهِ، وَ لَاعِقَاباً لِأَعْدَائِهِ. إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ بَيْنَاهُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا.

416- و قال لابنه الحسن عليه السلام: لَاتُخَلِّفَنَّ وَرَاءَكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا، فَإِنَّكَ تُخَلِّفُهُ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ: إِمَّا رَجُلٍ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ، وَ إِمَّا رَجُلُ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ؛ فَكُنْتَ عَوْناً لَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، وَ لَيْسَ أَحَدُ هذَيْنِ حَقِيقاً أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ.

قال الرضي: و يروى هذا الكلام على وجه آخر و هو:

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 838
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست