responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 836

398- و قال عليه السلام: ضَعْ فَخْرَكَ، وَ احْطُطْ كِبْرَكَ، وَاذْكُرْ قَبْرَكَ.

399- و قال عليه السلام: إِنَّ لِلْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ حَقّاً، وَ إِنَّ لِلْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ حَقّاً. فَحَقُّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ أَنْ يُطِيعَهُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ، إِلَّا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ؛ وَ حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ، وَ يُحَسِّنَ أَدَبَهُ وَ يُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ.

400- و قال عليه السلام: الْعَيْنُ حَقٌّ، وَ الرُّقَى حَقٌّ، وَ السِّحْرُ حَقٌّ، وَ الْفَأْلُ حَقٌّ، وَالطِّيرَةُ لَيْسَتْ بِحَقٍّ، وَالْعَدْوَى لَيْسَتْ بِحَقٍّ، وَالطِّيبُ نُشْرَةٌ، وَالْعَسَلُ نُشْرَةٌ، وَ الرُّكُوبُ نُشْرَةٌ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ نُشْرَةٌ.

401- و قال عليه السلام: مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِي أَخْلَاقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ.

402- و قال عليه السلام: لبعض مخاطبيه- و قد تكلم بكلمة يستصغر مثله عن قول مثلها:

لَقَدْ طِرْتَ شَكِيراً، وَ هَدَرْتَ سَقْباً.

قال الرضى: و الشكير هاهنا: أول ما ينبت من ريش الطائر قبل أن يقوي و يستحصف. و السقب: الصغير من الإبل، و لا يهدر إلا بعد أن يستفحل.

403- و قال عليه السلام: مَنْ أَوْمَأَ إِلَى مُتَفَاوِتِ خَذَلَتْهُ الْحِيَلُ.

404- و قال عليه السلام: وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى قَوْلِهِمْ «لَا حَوْلَ وَ لَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»-: إِنَّا لَا نَمْلِكُ مَعَ اللَّهِ شَيْئاً، وَ لَانَمْلِكُ إِلَّا مَا مَلَّكَنَا؛ فَمَتى مَلَّكَنَا مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنَّا كَلَّفَنَا، وَ مَتَى أَخَذَهُ مِنَّا وَضَعَ تَكْلِيفَهُ عَنَّا.

405- و قال عليه السلام لعمار بن ياسر؛ و قد سمعه يراجع المغيرة بن شعبة كلاما: دَعْهُ يَا عَمَّارُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ الدِّينِ إِلَّا مَا قَارَبَهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَ عَلَى عَمْدٍ لَبَسَ عَلَى نَفْسِهِ لِيَجْعَلَ الشُّبَهَاتِ عَاذِراً لِسَقَطَاتِهِ.

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 836
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست