responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 814

308- و قال عليه السلام: مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَيْنَ الْأَبْنَاءِ، وَ الْقَرَابَةُ إِلَى الْمَوَدَّةِ أَحْوَجُ مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَى الْقَرَابَةِ.

309- و قال عليه السلام: اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.

310- و قال عليه السلام: لا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ، حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِاللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ.

311- و قال عليه السلام: لأَنس بن مالك، و قد كان بعثه إِلى طلحة و الزبير لما جاء إِلى البصرة يذكرهما شيئاً مما سمعه من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في معناهما، فلوى عن ذلك، فرجع إِليه، فقال: إِنِّي أُنْسِيتُ ذلِكَ الْأَمْرَ، فقال عليه السلام: إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَاتُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ.

قال‌الرضى: يعنى البرص، فأصاب أنساً هذا الداء فيما بعد في وجهه، فكان لا يرى الا مبرقعاً.

312- و قال عليه السلام: إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً؛ فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ، وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ.

313- و قال عليه السلام: وَ فِي الْقُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ.

314- و قال عليه السلام: رُدُّوا الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ، فَإِنَّ الشَّرَّ لَايَدْفَعُهُ إِلَّا الشَّرُّ.

315- و قال عليه السلام لكاتبه عُبيْداللَّه بن ابي رافع: الِقْ دَواتَكَ، وَ أَطِلْ جِلْفَةَ قَلَمِكَ، وَ فَرِّجْ بَيْنَ السُّطُورِ، وَ قَرْمِطْ بَيْنَ الْحُرُوفِ فَإِنَّ ذلِكَ أَجْدَرُ بِصَبَاحَةِ الْخَطِّ.

316- و قال عليه السلام: أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ.

قال الرضى: و معنى‌ ذلك أن المؤمنين يتبعونني، و الفجار يتبعون المال كَما تتبع النحل يعسوبها، و هو رئيسها.

317- و قال له بعض اليهود: ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم فيه؟

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 814
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست