responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 808

278- و قال عليه السلام: قَلِيلٌ تَدُومُ عَلَيْهِ أرْجى‌ مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ.

279- و قال عليه السلام: إِذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِضِ فَارْفُضُوهَا.

280- و قال عليه السلام: مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اسْتَعَدَّ.

281- و قال عليه السلام: لَيْسَتِ الرَّوِيَّةُ كَالْمُعَايَنَةِ مَعَ الْإِبْصَارِ؛ فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا، وَ لَا يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ.

282- و قال عليه السلام: بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الْمَوْعِظَةِ حِجَابٌ مِنَ الْغِرَّةِ.

283- و قال عليه السلام: جَاهِلُكُمْ مُزْدَادٌ، وَ عَالِمُكُمْ مُسَوِّفٌ.

284- و قال عليه السلام: قَطَعَ الْعِلْمُ عُذْرَ الْمُتَعَلِّلِينَ.

285- و قال عليه السلام: كُلٌّ مُعَاجَلٌ يَسْأَلُ الْإِنْظَارَ، وَ كُلٌّ مُؤَجَّلٌ يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ.

286- و قال عليه السلام: مَا قَالَ النَّاسُ لِشَيْ‌ءٍ «طُوبَى لَهُ» إِلَّا وَ قَدْ خَبَأَ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سُوءٍ.

287- و سئل عن القدر، فقال: طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ، وَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ، وَ سِرُّ اللَّهِ فَلا تَتَكَلَّفُوهُ.

288- و قال عليه السلام: إِذَا أَرْذَلَ اللَّهُ عَبْداً حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ.

289- و قال عليه السلام: كَانَ لِي فِيَما مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ، وَ كَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ. وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ فَلَا يَشْتَهِي مَا لَايَجِدُ وَ لَايُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ.

وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً، فَإِنْ قَالَ بَدَّ الْقَائِلِينَ، وَ نَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ. وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً! فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثُ غَابٍ وَصِلُّ وَادٍ، لَايُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً. وَ كَانَ لَايَلُومُ أَحَداً عَلَى مَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ، حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ؛

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 808
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست