responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 796

فصل نذكر فيه شيئاً من غريب كلامه‌

المحتاج الى التفسير

1- في حديثه عليه السلام: فَإِذَا كَانَ ذلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينَ بِذَنَبِهِ، فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ.

قال‌الرضي: اليعسوب: السيد العظيم المالك لأمور الناس يومئذٍ، والقزع: قطع الغيم التي لا ماء فيها.

2- وفي حديثه عليه السلام: هذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ.

يريد الماهر بالخطبة الماضى فيها، وكل ماض فى كلام أو سير فهو شحشح، والشحشح في غير هذا الموضع: البخيل الممسك.

3- وفي حديثه عليه السلام: إِنَّ لِلْخُصُومَة قُحَماً.

يريد بالقحم المهالك، لأنها تقحم أصحابها فى المهالك والمتالف فى الأكثر. ومن ذلك «قحمة الأعراب، وهو أن تصيبهم السنة فتتعرق أموالهم فذلك تقحمها فيهم. وقيل فيه وجه آخر: وهو أنها تقحمهم بلاد الريف، أي تحوجهم إلى دخول الحضر عند محول البدو.

4- وفي حديثه عليه السلام: إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الْحِقَاقِ فَالْعَصَبَةُ أَوْلَى.

والنص: منتهى الأشياء ومبلغ أقصاها كالنص في السير، لأنه أقصى ما تقدر عليه الدابة وتقول: نصصت الرجال عن الأمر، إذا استقصيت مسألته عنه لتستخرج ما عنده فيه. فنص الحقائق يريد به الإدارك، لأنه منتهى الصغر، والوقت الذي يخرج منه الصغير الى حد الكبير، وهو من أفصح الكنايات عن هذا الأمر وأغربها.

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 796
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست