248- و قال عليه السلام: مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ.
249- و قال عليه السلام: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ.
250- و قال عليه السلام: عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ العَزَائِمِ، وَحَلِّ الْعُقُودِ، وَ نَقْضِ الْهِمَمِ.
251- و قال عليه السلام: مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ، وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ.
252- و قال عليه السلام: فَرَضَ اللَّهُ الْإِيمانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ، وَالصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ، وَ الزَّكاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ، وَالصِّيَامَ ابْتِلَاءً لِاخْلَاصِ الْخَلْقِ، وَ الْحَجَّ تَقْرِبَةً لِلدِّينِ، وَالْجَهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلَامِ، وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ، وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ، وَصِلَةَ الرَّحِمِ مَنَماةً لِلْعَدَدِ، وَالقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ، وَ إِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ، وَ تَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ، وَ مُجَانَبَةَ السَّرِقَة إِيجاباً لِلْعِفَّةِ، وَ تَرْكَ الزِّنَى تَحْصِيناً لِلنَّسَبِ، وَ تَرْكَ اللِّوَاطِ تَكْثِيراً لِلنَّسْلِ، وَالشَّهَادَاتِ اسْتِظْهَاراً عَلَى الُمجَاحَدَاتِ، وَ تَرْكَ الْكَذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ، وَالسَّلَامَ أَمَاناً مِنَ الَمخَاوِفِ، وَ الْأَمَانَةَ نِظَاماً لِلْأُمَّةِ، وَالطَّاعَةَ تَعْظِيماً لِلْإِمَامَةِ.
253- و كان عليه السلام يقول: أَحْلِفُوا الظَّالِمَ- إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَه- بِأَنَّهُ بَرِيءٌ مِنْ حَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ؛ فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ الْعُقُوبَةَ، وَ إِذَا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَاإِلهَ إِلَّا هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ، لِأَنَّهُ قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ تَعَالَى.
254- و قال عليه السلام: يَابْنَ آدَمَ، كُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ فِي مَالِكَ، وَ اعْمَلْ فِيهِ مَا تُؤْثِرُ انْ يُعْمَلَ فِيهِ مِنْ بَعْدِكَ.
255- و قال عليه السلام: الحِدَّةُ ضَرْبٌ مِنَ الْجُنُونِ، لِأَنَّ صَاحِبَهَا يَنْدَمُ، فَإِنْ لَمْ يَنْدَمْ فَجُنُونُهُ مُسْتَحْكَمٌ.