أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ.
208- و قال عليه السلام: مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ، وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ، وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ، وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ، وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ، وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ.
209- و قال عليه السلام: لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا، وتلا عقيب ذلك: «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ».
210- و قال عليه السلام: اتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً وَجَدَّ تَشْمِيراً، وَ كَمَّشَ فِي مَهَلٍ، وَ بَادَرَ عَنْ وَجَلٍ، وَ نَظَرَ فِي كَرَّةِ الْمَوْئِلِ وَ عَاقِبَةِ الْمَصْدَرِ وَ مَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ.
211- و قال عليه السلام: الْجُودُ حَارِسُ الْأَعْرَاضِ، وَ الْحِلْمُ فِدَامُ السَّفِيهِ، وَ الْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ، وَ السُّلُوُّ عِوَضُكَ مِمَّنْ غَدَرَ، وَ الْاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ. وَ قَدْ خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ، وَ الصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ، وَ الْجَزَعُ مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ، وَ أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى، وَ كَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍتَحْتَ هَوى أَمِيرٍ، وَ مِنَ التَّوْفِيقِ حِفْظُ التَّجْرِبَةِ، وَالْمَوَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ وَ لَاتَأْمَنَنَّ مَلُولًا.
212- و قال عليه السلام: عُجْبُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ.
213- و قال عليه السلام: أَغْضِ عَلَى الْقَذَى وَ الْأَلَمِ تَرْضَ أَبَداً.
214- و قال عليه السلام: مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ.
215- و قال عليه السلام: الْخِلَافُ يَهْدِمُ الرَّأْيَ.
نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان ؛ نص ؛ ص784
2- و قال عليه السلام: مَنْ نَالَ اسْتَطَالَ.
217- و قال عليه السلام: فِي تَقَلُّبِ الْأَحْوَالِ عِلْمُ جَوَاهِرِ الرِّجَالِ.