responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 760

وَ لَايَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ.

111- و قال عليه السلام، و قد توفي سهل بن حنيف الأَنصاري بالكوفة بعد مرجعه معه من صفين وكان أحب الناس اليه:

لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ. معنى‌ ذلك أن المحنة تغليط عليه، فتسرع المصائب اليه، و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار، و هذا مثل قوله عليه السلام:

112- قول عليه السلام: من أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَاباً.

«و قد يؤول ذلك على معنى‌ آخر ليس هذا موضع ذكره».

113- و قال عليه السلام: لَامَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ، وَ لَاوَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ، وَ لَاعَقْلَ كالتَّدْبِيرِ، وَ لَاكَرَمَ كَالتَّقْوَى، وَلَا قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلْقِ، وَ لَامِيرَاثَ كَالأَدَبِ، وَ لَا قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ، وَ لَاتِجَارَةَ، كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَ لَاربْحَ كَالثَّوَابِ، وَ لَاوَرَعَ كَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ، وَ لَازُهْدَ كَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ، وَ لَاعِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ، وَ لَاعِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ، وَ لَاإِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَالصَّبْرِ، وَ لَاحَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ، وَ لَاشَرَفَ كَالْعِلْمِ، وَ لَا عِزَّ كَالْحِلْمِ، وَ لَامُظَاهَرَة أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ.

114- و قال عليه السلام: إِذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ، ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ خَزْيَةٌ فَقَدْ ظَلَمَ! وَ إِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ، فَأَحْسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غَرَّرَ.

115- و قيل له عليه السلام: كيف نجدك يا أميرالمؤمنين؟ فقال عليه السلام: كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ، وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ، وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ!

116- و قال عليه السلام: كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَ مَغْرُورٍ بِالسِّتْرِ عَلَيْهِ،

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 760
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست