نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 760
وَ لَايَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ.
111- و قال عليه السلام، و قد توفي سهل بن حنيف الأَنصاري بالكوفة بعد مرجعه
معه من صفين وكان أحب الناس اليه:
لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ. معنى ذلك أن المحنة تغليط عليه، فتسرع
المصائب اليه، و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار، و هذا مثل
قوله عليه السلام:
112- قول عليه السلام: من أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ
لِلْفَقْرِ جِلْبَاباً.
115- و قيل له عليه السلام: كيف نجدك يا أميرالمؤمنين؟ فقال عليه السلام:
كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ، وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ، وَ
يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ!
116- و قال عليه السلام: كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَ
مَغْرُورٍ بِالسِّتْرِ عَلَيْهِ،
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 760