responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 748

وَ يُبَاعِدُ الْأُمْنِيَّةَ: مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ، وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ.

73- و قال عليه السلام: مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ، وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ؛ وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإِجْلَالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ.

74- و قال عليه السلام: نَفَسُ الْمَرْءِ خُطَاهُ إِلَى أَجَلِهِ.

75- و قال عليه السلام: كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَضٍ، وَ كُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ.

76- و قال عليه السلام: إِنَّ الْأُمُورَ إِذَا اشْتَبَهَتْ اعْتُبِرَ آخِرُهَا بِأَوَّلِهَا.

77- و قال عليه السلام: و من خبر ضرار بن حمزة الضبائي عند دخوله على معاوية و مسألته له عن أميرالمؤمنين، و قال: فأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه و قد أرخى الليل سدوله و هو قائم في محرابه قابض على لحيته يتململ تململ السليم، و يبكي بكاء الحزين، و يقول:

يَا دُنْيَا يَا دُنْيَا، إِلَيْكِ عَنِّي أَبِي تَعَرَّضتِ؟ أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ؟ لَاحَانَ حِينُكِ، هَيْهَاتَ! غُرِّي غَيْرِي، لَاحَاجَةَ لي فِيكَ، قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلَاثاً لَارَجْعَةَ فِيهَا! فَعَيْشُكِ قَصِيرٌ، وَ خَطَرُكِ يَسِيرٌ، وَ أَمَلُكِ حَقِيرٌ. آه مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ، وَ طُولِ الطَّرِيقِ، وَ بُعْدِ السَّفَرِ، وَ عَظِيمِ الْمَوْرِدِ.

78- و من كلام له عليه السلام للسائل الشامي لما سأله: أكان مسيرنا الى الشام بقضاء من اللَّه و قدر؟ بعد كلام طويل هذا مختاره:

وَيْحَكَ! لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِمَاً، وَ قَدَراً حَاتِماً؛ وَ لَوْ كَانَ ذلِكَ كَذلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ، وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ، إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً،

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 748
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست