responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 708

و من كتاب له (ع) (63)

إِلى أبي موسى الأشعري، و هو عامله على الكوفة، و قد بلغه عنه تثبيطه‌

الناس عن الخروج إليه لمّا ندبهم لحرب أصحاب الجمل‌

مِنْ عَبْدِاللَّهِ عَلِيِّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إِلَى عَبْدِاللَّهِ بْنِ قَيْسٍ.

أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَلَغَنِي عَنْكَ قَوْلٌ هُوَ لَكَ وَ عَلَيْكَ، فَإِذَا قَدِمَ رَسُولِي عَلَيْكَ فَارْفَعْ ذَيْلَكَ وَ اشْدُدْ مِئْزَرَكَ، وَ اخْرُجْ مِنْ جُحْرِكَ، وَ انْدُبْ مَنْ مَعَكَ؛ فَإِنْ حَقَّقْتَ فَانْفُذْ، وَ إِنْ تَفَشَّلْتَ فَابْعُدْ! وَ ايْمُ‌اللَّهِ لَتُؤْتَيَنَّ مِنْ حَيْثُ أَنْتَ، وَ لَاتُتْرَكُ حَتَّى يُخْلَطَ زُبْدُكَ بِخَاثِرِكَ، وَ ذَائِبُكَ بِجَامِدِكَ، وَ حَتّى تُعْجَلَ فِي قِعْدَتِكَ، وَ تَحْذَرَ مِنْ أَمَامِكَ كَحَذَرِكَ مِنْ خَلْفِكَ، وَ مَا هِيَ بِالْهُوَيْنَى‌ التَّي تَرْجُو، وَ لكِنَّهَا الدَّاهِيَةُ الْكُبْرَى يُرْكَبُ جَمَلُهَا، وَ يُذَلَّلُّ صَعْبُهَا، وَ يُسَهَّلُ جَبَلُهَا. فَاعْقِلْ عَقْلَكَ وَ امْلِكْ أمْرَكَ، وَ خُذْ نَصِيبَكَ وَحَظَّكَ. فَإِن كَرِهْتَ فَتنَحَّ إِلَى غَيْرِ رَحْبٍ وَ لَافِي نَجَاةٍ، فَبِالْحَرِيِّ لَتُكْفَيَنَّ وَ أَنْتَ نَائِمٌ. حَتَّى لَايُقَالَ:

أَيْنَ فُلَانٌ؟ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مَعَ مُحِقٍّ، وَ مَا أُبَالِي مَا صَنَعَ الْمُلْحِدُونَ، وَ السَّلَامُ.

و من كتاب له (ع) (64)

إِلى معاوية، جواباً

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّا كُنَّا نَحْنُ وَ أَنْتُمْ عَلَى مَا ذَكَرْتَ مِنَ الْأُلْفَةِ، وَ الْجَمَاعَةِ، فَفَرَّقَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ أَمْسِ أَنَّا آمَنَّاوَكَفَرْتُمْ، وَالْيَوْمَ أَنَّا اسْتَقَمْنَا وَ فُتِنْتُمْ وَ مَا اسْلَمَ مُسْلِمُكُمْ إِلَّا كُرْهاً،

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 708
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست