responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 694

وَالْوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَذَكَّرَ مَا مَضَى لِمَنْ تَقَدَّمَكَ مِنْ حُكُومَةٍ عَادِلَةٍ، أَوْ سُنَّةٍ فَاضِلَةٍ، أَوْ أَثَرٍ عَنْ نَبِيِّنَا صلى الله عليه و آله أَوْ فَرِيضَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَتَقْتَدِيَ بِمَا شَاهَدْتَ مِمَّا عَمِلْنَا بِهِ فِيهَا، وَ تَجْتَهِدَ لِنَفْسِكَ فِي اتِّبَاعِ مَا عَهِدْتُ إِلَيْكَ فِي عَهْدِي هذا، وَ اسْتَوْثَقْتُ بِهِ مِنَ الْحُجَّةِ لِنَفْسِي عَلَيْكَ، لِكَيلَا تَكُونَ لَكَ عِلَّةٌ عِنْدَ تَسَرُّعِ نَفْسِكَ إِلَى هَوَاهَا.

وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ، وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ كُلِّ رَغْبَةٍ أَنْ يُوَفِّقَنِي وَ إِيَّاك‌لِمَا فِيهِ رِضاهُ مِنَ الْإِقَامَةِ عَلَى الْعُذْرِ الْوَاضِحِ إِلَيهِ وَ إِلى خَلْقِهِ مَعَ حُسْنِ الثَّنَاءِ فِي الْعِبَادِ، وَ جَمِيلِ الْأَثَرِ فِي الْبِلَادِ، وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ، وَ تَضْعِيفِ الْكَرَامَةِ، وَ أَنْ يَخْتِمَ لِي وَ لَكَ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ، «إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون». وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً، وَالسَّلَامُ.

و من كتاب له (ع) (54)

إِلى طلحة و الزبير (مع عمران بن الحصين الخزاعي) ذكره ابوجعفر الإِسكافي‌

في كتاب المقامات في مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام‌

أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ عَلِمْتَما، وَ إِنْ كَتَمْتَما، أَنِّي لَمْ أُرِدِ النَّاسَ حَتَّى أَرَادُوني، وَ لَمْ أُبَايِعْهُمْ حَتَّى بَايَعُونِي، وَ إِنَّكُمَا مِمَّنْ أَرَادَنِي وَ بَايَعَنِي. وَ إِنَّ الْعَامَّةَ لَمْ تُبَايِعْنِي لِسُلْطَانِ غَالِبٍ، وَ لَا لِعَرَضٍ حَاضِرٍ، فَإِنْ كُنْتَما بَايَعْتَمانِي طَائِعَيْنِ، فَارْجِعَا وَ تُوبَا إِلَى اللَّهِ مِنْ قَرِيبٍ؛ وَ إِنْ كُنْتَما بَايَعْتَمانِي كَارِهَيْنِ، فَقَدْ جَعَلْتَما لِي عَلَيْكُمَا السَّبِيلَ بِإِظْهَارِكُمَا الطَّاعَةَ، وَ إِسْرَارِكُمَا الْمَعْصِيَةَ. وَ لَعَمْرِي مَا كُنْتَما بِأَحَقِّ الْمُهَاجِرِينَ بِالتَّقِيَّةِ وَ الْكِتَمانِ،

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 694
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست