responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 64

و من خطبة له (ع) (22)

حين بلغه خبر الناكثين ببيعته‌

و فيها يذم عملهم و يلزمهم دم عثمان و يتهددهم بالحرب‌

ذم الناكثين‌

أَلَا وَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ حِزْبَهُ، وَ اسْتَجْلَبَ جَلَبهُ، لِيَعُودَ الْجَوْرُ إِلَى أَوْطَانِهِ، وَ يَرْجِعَ الْبَاطِلُ إِلَى نِصابِهِ. وَ اللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً، وَ لَا جَعَلُوا بَيْني وَ بَيْنَهُمْ نَصَفاً.

دم عثمان‌

وَ إِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقًّا هُمْ تَرَكُوهُ، وَ دَمَاً هُمْ سَفَكُوهُ؛ فَلَئِنْ كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ فَإِنَّ لَهُمْ لَنَصِيبَهُمْ مِنْهُ، وَ لَئِنْ كانُوا وَلُوهُ دُونِي، فَمَا التَّبِعَةُ إِلَّا عِنْدَهُمْ، وَ إِنَّ أَعْظَمَ حُجَّتِهِمْ لَعَلَى أَنْفُسِهِمْ يَرْتَضِعُونَ أُمًّا قَدْ فَطَمَتْ وَ يُحْيُونَ بِدْعَةً قَدْ أُمِيتَتْ. يا خَيْبَةَ الدَّاعِي! مَنْ دَعَا! وَ إِلَامَ أُجِيبَ! وَ إِنَي لرَاضٍ بِحُجَّةِ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ عِلْمِهِ فِيهِمْ.

التهديد بالحرب‌

فَإِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ وَ كَفَى بِهِ شَافِياً مِنَ الْبَاطِلِ، وَ نَاصِراً لِلْحَقّ! وَ مِنَ الْعَجَبِ بَعْثُهُمْ إِلَيَّ أَنْ أَبْرُزَ لِلطّعَانِ! وَ أَنْ أَصْبِرَ لِلْجِلادِ، هَبِلَتْهُمُ الْهَبُولُ! لَقَدْ كُنْتُ وَ مَا أُهَدَّدُ بِالْحرْبِ، وَ لَا أُرْهَبُ بِالضَّرْبِ! وَ إِنّي لَعَلَى يَقِينٍ مِنْ رَبّي، وَ غَيْرِ شُبْهَة مِنْ دِيني.

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست