اقتص فيه ذكر ما كان منه بعد هجرة النبي صلى الله عليه و آله ثمّ لحاقه به.
فَجَعَلْتُ أَتْبَعُ مَأْخَذَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَأَطَأُ
ذِكْرَهُ، حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى الْعَرَجِ.
قال السيد الشريف رحمة الله عليه في كلام طويل:
قَوْلُهُ عليه السلام: «فَأَطَأُذِكْرَهُ»، مِنَ الْكَلَامِ الَّذِي رُمِيَ
بِهِ إِلَى غَايَتَيِ الْإِيجَازِ وَ الْفَصَاحَةِ، أراد أني كنت أعطى خبره صلى
الله عليه و آله من بدء خروجي إلى أن انتهيت إلى هذا الموضع، فكنى عن ذلك بهذه
الكناية العجيبة.
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 556